السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,


أود تذكير إخوتي المسلمين بضرورة قراءة سورة القلم (ن) بتدبر إضافة إلى تفسيرها و لا بأس من حفظها للمقتدر.


إذ أن فيها آية لا بد من أن يعرفها الجميع. فسوف يسألنا الله عزوجل عن هذه الآية يوم أن نقف جميعا بين يديه عز وجل!!


ففي الحديث النبوي الشريف (وهوموجود في الصحاح):


.............حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ ‏‏بَرٍّ‏وَفَاجِرٍأَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنْ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا
قَالَ: فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ. قَالُوا يَا رَبَّنَا فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَمَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ.
فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ.
فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكَادُ أَنْ ‏‏يَنْقَلِبَ. ‏‏
فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ‏‏آيَةٌ ‏‏فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا؟
فَيَقُولُونَ: نَعَمْ.............................فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ..............الحديث كاملا في الملف المرفق




ما معنى يكشف عن ساق:


قال تعالى الآية رقم 42 - 43 من سورة القلم:


"يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ, خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ". صدق الله العظيم


و تفسير هذه الآية أن الله جل و علا يكشف عن ساقه فَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلَّا أَذِنَ اللَّهُ لَهُ بِالسُّجُودِ وَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ ‏ ‏طَبَقَةً ‏ ‏وَاحِدَةً كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ ‏ ‏خَرَّ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏قَفَاهُ ‏ ‏ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ.