أحاديث ضعيفة وموضوعة فى الدعاء
ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7
7
حديث (( إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور ))
***
قال بن تيمية:
"فهذا الحديث كذب مفترى على النبى صلى الله عليه وسلم بإجماع العارفين بحديثه،
لم يروه أحد من العلماء بذلك،ولا يوجد فى شىء من كتب الحديث المعتمدة"
القاعدة الجليلة فى التوسل والوسيلة (ص 174).
وقال الشيخ ابن باز:
"وهذا الكلام دعوة إلى الشرك بالله عز وجل
فإن الاستعانة بأصحاب القبور والاستغاثة بهم من أعظم أنواع الشرك بإجماع أهل العلم والإيمان".
حديث ((إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي؛ فإن جاهي عند الله عظيم)).
***
قال بن تيمية:
"وهذا الحديث كذب ليس فى شىء من كتب المسلمين التى يعتمد عليها أهل الحديث،
ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث"
القاعدة الجليلة (ص 174).
وقال الألبانى: "لا أصل له".
وقال: "الأحاديث الواردة فى التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين: صحيح، وضعيف.
أما الصحيح، فلا دليل فيه ألبتة على المدعى،
مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلملا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم،
ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن،
كان بالتالى التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن وغير جائز"
السلسلة الضعيفة (22).
حديث ((حسبي من سؤالي علمه بحالي))
***
قال الألبانى:
"لا أصل له، وأورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام،
وهو من الإسرائيلياتولا أصل له فى المرفوع"
السلسلة الضعيفة (1/74).
وقال بن تيمية:
"وأما قوله: ((حسبى من سؤالى علمه بحالى))
"فكلام باطل خلاف ما ذكره الله عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء من دعائهم لله،
ومسألتهم إياه، وهو خلاف ما أمر الله به عباده من سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة"
مجموع الفتاوى (8/539).
((لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد لما غفرت لي...)) الحديث.
***
رواه الحاكم فى المستدرك (2/615)
من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر، وصححه
وتعقبه الذهبى بقوله:
"بلموضوع".
قال بن تيمية:
"ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه
فإنه قد قال فى كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة
لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه"
القاعدة الجليلة (ص98، 99).
قال الألبانى:
"وجملة القول أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه وسلم،
فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبى والعسقلانى"
الضعيفة (1/40).
حديث ((الدعاء مخ العبادة))
***
رواه الترمذى من حديث أنس (3371) وضعفه
وضعفه الألبانى فى ضعيف سنن الترمذى (3611)
تنبيه : |
ويغنى عنه حديث: ((الدعاء هو العبادة))،وهو صحيح |
الحديث الذى بدايته :
(( من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له اللهم أنت حي لا تموت وخالق لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب ...( الحديث وفيه ! ) والذي بعثني بالحق لو دعي بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت ولو دعا بها على ماء جار لسكن ومن بلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا ربه أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين موضع يريده جبل لانشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع ولو دعي على مجنون لأفاق ولو دعا على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون عليها ولدها .....( الحديث وفيه ) ومن قام ودعا فإن مات مات شهيدا وإن عمل الكبائر وغفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة .. ))
***
هو حديث موضوع مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم
و ذكره الشيخ العلامه الألبانى سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الثانى برقم 780 و قال موضوع .
حديث : (( أن عبدا من عباد الله قال : يا رب ! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك،
فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها،
قال الله عز وجل : وهو أعلم بما قال عبده، ماذا قال عبدي؟ قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها ))
***
هذا الحديث حديث ضعيف و لا يجوز الجزم بأن الرسول -صلى الله عليه و سلم- قاله و لا نشره .
و ذكره الشيخ العلامه الألبانى فىضعيف الترغيب برقم961
و ضعيف ابن ماجه برقم829 وضعيف الجامع برقم1877.و قالحديث ضعيف .
حديث (( من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني ، ومن توضأ ولم يصل فقد جفاني ،
ومن صلى ولم يدعني فقد جفاني ، ومن دعاني فلم أجبه فقد جفوته ولست برب جافٍ ))
***
حديث موضوع
[ الضعيفة (44)]
وقال الألبانى
ومما يدل على وضعه أن الوضوء بعد الحدث والصلاة بعد الوضوء إنما ذلك من المستحبات
والحديث يفيد أنهما من الواجبات لقوله ( فقد جفانى )
وهذا لا يقال فى الأمور المستحبة كما لا يخفى .