اليم أتيتكم بتحضير للتعبير الكتابي و هو عبارة عن جدال بين شجرة الزيتون والنخلة
كانت هناك في أحد البقع الخضراءشجرة زيتون ونخلة فجاء حطاب ليقطع احداهما فأخذت كل واحدة تتباها بنفسها وتذكر فوائدها حتى لا يقطعها الحطاب.قالت شجرة الزيتون:أيها الحطاب أنسيت اني حميتك بظل أوراقي الخضراء في شمس الصيف المحرقة وأنعشتك بهوائي النقي العليل المنبعث مني وذوقتك من زيتوني اللذيذ الذي يصنع منه زيتا يحتوي على فوائد جمة لصحتك.قالت النخلة:أنسيت أيتها الشجرة عراجين تمري اليانعة المتدلة التي يسيل لعاب الناظر إليها وإن كان زيتونك مفيد وطيب فإن تمري أطيب وهو كذلك غذاء المسلمين لما تحتويه من فوائد جمة فهي تعطيك الطاقة لمواصلة الأعمال الشاقة والأهم أني شجرة مباركة ودعى الرشول*-ص-* الى تكريمي بقوله:*أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم* وقد ذكرت في كتاب الله الكريم في 20 آية وقد كنت طعام مريم القديسة حين ولدت.فقاطعتها شجرة الزيتون قائلة:يكفيني فخرا أن الله عز وجل أقسم بي في كتابه الكريم بقوله:*والتين والزيتون* قالت النخلة:أنسيت قول رسول الله *-ص-* بيت ليس به تمر أهله جياع فإن تصدق شخص بشق تمرة لأتقته نار جهنم إضافة لهذا إن لم تقطع هذه الشجرة فكيف ستصنع أثاث بيتك خاصة سريرك الذي ترتاح عليه بعد عملك الشاق؟ وكيف ستتدفأ في برد الشتاء القارص؟عندما قالت النخلة هذا إشتد الجدال بينها وبين شجرة الزيتون فتدخل الحطاب بقوله: كفاكما جدالا تبدوان مجنونتين أنا لن أنكر فضلكما وفوائدكما على الانسان فقد سخركما الله لخدمته فلا يستطيع الإستغناء عنكما ولا حتى سيعيش بهناء من دونكما.قال الحطاب هذا ثم رحل ولم يقطع ولا واحدة منهما.
أرجو أن ينال إعجابكم
وإلى اللقاء
مع تحيت أخوكم إبراهيم
أرجو أن ينال إعجابكم
وإلى اللقاء
مع تحيت أخوكم إبراهيم