فيلم هندي مؤثر جدا بالصور


كان كومار عم يمشي بين الأزقة والحارات في شوارع دلهي بالهند وبلحظة ...!



قوص عليه واحد مجرم رصاصة اخترقت صدره وتمركزت بقلبه



وطبعا المجرم هرب بالوقت يلي كان كومار المسكين عم يصارع الموت لوحده
وقام فكر كومار شوي ...
شوبده يعمل باخر لحظات حياته ؟
مابقي مجال للتفكير لازم يلحق حاله للمشفى ...
بس عالاغلب الموت رح يجيه مافي فايدة من روحته
بقى قرر يرجاع لبيته ليموت بين أهله



ياحرام كان دمه عم ينزف بقوة وعم يصارع الموت



ياحزركن شو قرر ؟!
قال مافيها لازم شوفلي شي سايبر نت لاودع حبيبتي كوماري اخر مرة
فراح لهنيك والطلقة يلي بقلبه عم تقطع شرايينه
وهوي عم ينازع ياحرام



بقى ودع حبيبته بس هي اصرت انه تشوفه وتلتقي فيه بمحل
بقى راحوا التقوا بمطعم قريب وهو ياحرام لسى الرصاصة عم تقطع قلبه
ولساتوا بيصارع الموت



كان عم يتوجع كومار مو بشان الرصاصة لا طبعا
بس لانه حبيبته كوماري عم تبكي
فاتطلع فيها وصار لازم يودعها
قالتله لوين مافيني
بدي نتزوج حتى لو مابقي من عمرك غير لحظة ياروحي
بقى شو يعمل تزوجها والدم من قلبه بيسيل للركب
وبعدو عم يصارع الموت



بعد تسع شهور الله رزقهن بصبي سموه راج
وبالوقت يلي كومار عم ينازع باخر لحظاته
اجا ع حاله وراح للمشفى ليشوف ابنه اخر حلم بحياته



كبر الصغير وصار عمره خمس سنين
فعلمو كومار يهز راسه ويلعب فوتبول
وياحرام كل هاد ولساته بيصارع الموت



كبر راج بعز ابوه وامه واعطوه كل شي بيقدروا عليه لبين خلص الجامعة
فراح يا حرام كومار لحفلة تخرج ابنه ولساته عم ينزف من قلبه



وبعد عشر سنين من شغل راج تعرف على صبية حلوة وقرر يتزوجها
فراح كومار للعرس ليستقبل الناس ودمه بيسيل من قلبه والرصاصة عم تقطع اوردته
وهو اكيد عم يصارع الموت



ومن فضل ربي الله رزق راج بصبي سموه سرندر
وصار اخونا كومار جد
وبعده وجع الرصاصة عم يقطع قلبه
ولساته عم ينازع ياحرام



ومر العمر وكبر كومار والله بلاه بعيد عنكن بمرض السكري
وبطل يقدر يترك سريره من المرض
ياحرام هالمرض فتتله عظامه
بس كرمال عيلته تحمل وجع رصاصة من خمسين سنة
شلون مارح يتحمل السكري مثلا
وبنفس الوقت يلي ضلوعه عم تتقطع من الوجع
لساته عم ينازع الموت من الرصاصة ماغيرها



وتقريباً
خلص الفيلم وما مات هالكومار
بصراحة الرصاصة انجلطت من قد ماملت