الرئيسية
موضوع: ولا زالت الشمس شمسي 
صباح غير اعتيادي
حين أبدأ صباحي بك
تُداعب شفتاي قطرات الندى
و تخجل الشمس
وتتوارى خلف السحب
لتتركني معك
وأنت تزرع على نبضي ألف زنبقة ..
وأركض لك لا هثة ً
أركض لك شوقا ً
لهفة ً...
وأجثوا بين أقدامك
خضوعاً
حبــــــا ً
ودا ً
أو ربما ؛؛ ذلاً ؛؛ ً
أرجوا حبا ً
أنتظرك تنثر بذور الزنبق
لتزرع بيديك قلبي
فتجني مني صفاءونقاء ً...
كما عهدتني
لتحصد قلبي
وتجني روحي
وتقتات ثمار عذوبتي
بعد ان تسقيها من ريقك العذب
كنهر ٍ جاري
بضفاف خضراءتحت سماء الصفاء
التي تتخللها أشعة الدفئ
أشعة شمس صباح بهي
صباح انفاسه كنقاء أنفاسك
كبهاء ملامحك
ولا أزال أنتظر رواء ماءك العذب
لتسقينيه
لتنبت الزنابق والياسمينات وبعض الخزام
انتظرك ,,,,انتظر.... وانتظر
ويمر الوقت بطيئاً
أحرقتني حمأة الشمس
ولهيب العناءوحر الشقاء
باااادر ...... تحرك
تلمس بأناملك حرارة صدري الضامئ
الذي شقي بؤسا ً وانتظارا ً
ولا زلت أنت كما أنت
تقتل ذلك الصباح
وتدفنه في ابتسامتي الرقيقه
وعيناي الغريقه في أبعاد هواك
ولا زالت الحمأة تشتد
والبؤس ضاق ذرعا ً به قلبي
وعَصَف َ مدمر ا ً بأحشائي
مزلزلا ً ببراءة نواظري
أنت ,,,,,نبضي
ياحبيبي كفاك ظلما ً لي
كفاك طغيانا ً علي
فما أنا إلا أرض خضراء
تكاد أن تصبح جدباء
حُلت بقسوتك بيني وبين الرواء
ازرعني ؛؛؛احصدني ؛؛؛اجنيني
فكلي ثمرك
كلي أملُك
كلي أطلبك
كلي سعد ٌلك
ولكن ,,,,,,
إجلي عن ناظريك غشاوة بصيرتك
وعجز حرفك الذي اجتاح قريحتك
بعد أن كنت
شاعري الذي أترنم حرفه
وصوته
وهمسه
وقلمه
ماأصابه حرفك وما أصابك ؟؟
عجزٌ ,,,
عقمٌ ,,,
سقم,,,
ٌوتبنيت بجبروت ٍ
بثُ الألم ِفي أرجاء الحلم
فانتظر وأصبر مجددا
ً كما هي أنا صبوره دوما ً
مشفقة على ضياع حبي
متمسكة ً برباط الجأش على قلبي
فألتفت وأجد الشمس قد ضاقت ذرعا
ً وغابت حزنا ً...
سقطت بدموعها في أمواج بحرها
والقمر من هول الألم ورائحة العذاب
قد فارق السحاب
واستقبل الغياب
ليداري دمعا ًبضوءه قد جاب
وظل الكون صامداً... راجيا ً
عمه السكون بهذا المصاب
وإذا بي انقلب من جانبي الأيسر إلى الأيمن
فأفيق وعيا ً من حلم ذلك الصباح
وأجد أنه مجرد هراء ..
مجرد غثاءوحلم عابر ,,,
ولا زالت الشمس شمسي
والقمر قمري
وأنا هي أنا
وأنت لازلت أنت
بك حب ٌ وعنفوان
وجبروتٌ وطغيان
ولا زلت حلما ً مفجعا
ً صعب المنال
شبه محال
وبي شديد الإعلال
وأعود لأنام
فيأتيني ذلك الحلم في المنام
وأظل أنادي
فلا شمس تجيب
ولا قمر قريب
وأعود مجددا
أتوه في بيدائي
ضالة في جهاتها
غارقة في رمالها
اجتث الشوك منها
لتترعرع زهور الحب وأرعاها ...
تُداعب شفتاي قطرات الندى
و تخجل الشمس
وتتوارى خلف السحب
لتتركني معك
وأنت تزرع على نبضي ألف زنبقة ..
وأركض لك لا هثة ً
أركض لك شوقا ً
لهفة ً...
وأجثوا بين أقدامك
خضوعاً
حبــــــا ً
ودا ً
أو ربما ؛؛ ذلاً ؛؛ ً
أرجوا حبا ً
أنتظرك تنثر بذور الزنبق
لتزرع بيديك قلبي
فتجني مني صفاءونقاء ً...
كما عهدتني
لتحصد قلبي
وتجني روحي
وتقتات ثمار عذوبتي
بعد ان تسقيها من ريقك العذب
كنهر ٍ جاري
بضفاف خضراءتحت سماء الصفاء
التي تتخللها أشعة الدفئ
أشعة شمس صباح بهي
صباح انفاسه كنقاء أنفاسك
كبهاء ملامحك
ولا أزال أنتظر رواء ماءك العذب
لتسقينيه
لتنبت الزنابق والياسمينات وبعض الخزام
انتظرك ,,,,انتظر.... وانتظر
ويمر الوقت بطيئاً
أحرقتني حمأة الشمس
ولهيب العناءوحر الشقاء
باااادر ...... تحرك
تلمس بأناملك حرارة صدري الضامئ
الذي شقي بؤسا ً وانتظارا ً
ولا زلت أنت كما أنت
تقتل ذلك الصباح
وتدفنه في ابتسامتي الرقيقه
وعيناي الغريقه في أبعاد هواك
ولا زالت الحمأة تشتد
والبؤس ضاق ذرعا ً به قلبي
وعَصَف َ مدمر ا ً بأحشائي
مزلزلا ً ببراءة نواظري
أنت ,,,,,نبضي
ياحبيبي كفاك ظلما ً لي
كفاك طغيانا ً علي
فما أنا إلا أرض خضراء
تكاد أن تصبح جدباء
حُلت بقسوتك بيني وبين الرواء
ازرعني ؛؛؛احصدني ؛؛؛اجنيني
فكلي ثمرك
كلي أملُك
كلي أطلبك
كلي سعد ٌلك
ولكن ,,,,,,
إجلي عن ناظريك غشاوة بصيرتك
وعجز حرفك الذي اجتاح قريحتك
بعد أن كنت
شاعري الذي أترنم حرفه
وصوته
وهمسه
وقلمه
ماأصابه حرفك وما أصابك ؟؟
عجزٌ ,,,
عقمٌ ,,,
سقم,,,
ٌوتبنيت بجبروت ٍ
بثُ الألم ِفي أرجاء الحلم
فانتظر وأصبر مجددا
ً كما هي أنا صبوره دوما ً
مشفقة على ضياع حبي
متمسكة ً برباط الجأش على قلبي
فألتفت وأجد الشمس قد ضاقت ذرعا
ً وغابت حزنا ً...
سقطت بدموعها في أمواج بحرها
والقمر من هول الألم ورائحة العذاب
قد فارق السحاب
واستقبل الغياب
ليداري دمعا ًبضوءه قد جاب
وظل الكون صامداً... راجيا ً
عمه السكون بهذا المصاب
وإذا بي انقلب من جانبي الأيسر إلى الأيمن
فأفيق وعيا ً من حلم ذلك الصباح
وأجد أنه مجرد هراء ..
مجرد غثاءوحلم عابر ,,,
ولا زالت الشمس شمسي
والقمر قمري
وأنا هي أنا
وأنت لازلت أنت
بك حب ٌ وعنفوان
وجبروتٌ وطغيان
ولا زلت حلما ً مفجعا
ً صعب المنال
شبه محال
وبي شديد الإعلال
وأعود لأنام
فيأتيني ذلك الحلم في المنام
وأظل أنادي
فلا شمس تجيب
ولا قمر قريب
وأعود مجددا
أتوه في بيدائي
ضالة في جهاتها
غارقة في رمالها
اجتث الشوك منها
لتترعرع زهور الحب وأرعاها ...
