السلام عليكم ورحمة الله وركاته
الفلسطينيات يطلقن حملة واسعة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بالخليل
تواصل
المرأة الفلسطينية نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأشكال، فهي إن
لم تحصل على السلاح، إلا أنها تستطيع أن تجد أساليب أخرى للنضال.
إحدى هذه الأشكال، هي مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ضمن حملة أخذت بعداً فلسطينيا،ً على أمل أن تأخذ بعداً عالمياً..
وقد أطلقت هذه الحملة، القطاع النسوي لحركة المبادرة الوطنية في محافظة الخليل، مستهدفة المستشفات.
وتنقل
وسائل الإعلام الفلسطينية عن فدوى طميزي (منسقة القطاع النسوي للمبادرة
الوطنية في محافظة الخليل) قولها: إن استهداف المستشفيات جاء ضمن الخطة
المقترحة لحملة المقاطعة لكثرة استهلاك البضائع الإسرائيلية فيها خاصة
مشروب التبوزينا.
وأكدت
نادية النتشة أن نشاطات النساء في حملة بادر للمقاطعة ستستمر لنشر الوعي
ونشر ثقافة المقاطعة بين النساء الفلسطينيات اللواتي يعتبرن شريك أساسي في
النضال الوطني للخلاص من الاحتلال.
فيما
تحدثت سوسن ناصر الدين القيادية في حركة المبادرة الوطنية في المحافظة
أثناء التجوال بين المرضى في أقسام المستشفى الأهلي عن أهمية مقاطعة
المنتجات الإسرائيلية التي تباع في السوق الفلسطيني والتي تشكل دخلاً
أساسياً وهائلاً للاحتلال، وفق ما نقلت شبكة فلسطين الإخبارية.
وقالت
مريم نصار عضو اللجنة القيادية للمبادرة في المحافظة إن مقاطعة المنتجات
الإسرائيلية تعتبر أحد الأشكال المهمة للمقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة
التي تتصاعد وتتعاظم في الشارع الفلسطيني والتي اجمع عليها معظم فصائل
العمل الوطني الفلسطيني.
فيما
شرحت إيناس مسودة الناشطة في حملة المقاطعة للمرضى في أقسام المستشفى عن
حملة المقاطعة وما تساهم به من حل لمشكلة البطالة خاصة للشباب والشابات
الخريجين من الجامعات والعاطلين عن العمل ، حيث أن مقاطعة 10% من المنتجات
الإسرائيلية تتيح أكثر من مائة ألف فرصة عمل لهؤلاء الشباب في سوق العمل
الفلسطيني.