السلام عليكم و رحمة الله
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغياً إنه لدميــــــــــــــم
والوجه يشرق في الظلام كأنه ... بدرٌ منيرٌ والنساء نجــــــــــــــــــوم
وترى اللبيب محسداً لم يجترم ... شتم الرجال وعرضه مشتوم
وكذاك من عظمت عليه نعمةٌ ... حساده سيفٌ عليه صروم
فاترك محاورة السفيه فإنها ... ندمٌ وغبٌّ بعد ذاك وخيــــــــــم
وإذا جريت مع السفيه كما جرى ... فكلاكما في جريه مذموم
وإذا عتبت على السفيه و لمته ... في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
(لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم)
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم
ويل الخلي من الشجي فإنه ... نصب الفؤاد بشجوه مغمــــــــوم
وترى الخلي قرير عين لاهياً ... وعلى الشجي كآبةٌ وهمــــــــــــــــــــــوم
ويقول: ما لك لا تقول مقالتي ... ولسان ذا طلقٌ وذا مكظوم
لا تكلمن عرض ابن عمك ظالماً ... فإذا فعلت فعرضك المكلوم
وحريمه أيضاً حريمك فاحمه ... كي لا يباع لديك منه حريــــــم
وإذا اقتصصت من ابن عمك كلمةً...فكلومه لك إن عقلت كلوم
وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجــــــــــــــــةٌ ... فلقاؤه يكفيك والتسليـــــــــــــم
فإذا رآك مسلماً ذكر الـــــــــــــذي ... كلمته فكأنه ملــــــــــــــــــــــــــــــــــزوم
ورأى عواقب حمد ذاك وذمــــــــه ... للمرء تبقى والعظام رميم
فارج الكريم وإن رأيت جفاءه ... فالعتب منه والكرام كريــــــــــم
إن كنت مضطراً وإلا فاتخذ ... نفقاً كأنك خائفٌ مهـــــــــــــــــــــــــــــزوم
واتركه واحذر أن تمر ببابه ... دهراً وعرضك إن فعلت سليــــــــم
فالناس قد صاروا بهائم كلهم ... ومن البهائم قائلٌ وزعيـــــــــــــم
عميٌ وبكم ليس يرجى نفعهم ... وزعيمهم في النائبات مليـــــــــــــم
وإذا طلبت إلى لئيمٍ حاجةً ... فألح في رفقٍ وأنت مديــــــــــــــــــــــــــــم
والزم قبالة بيته وفناءه ... بأشد ما لزم الغريم غريـــــــــــــــــــــــــم
وعجبت للدنيا ورغبة أهلها ... والرزق فيما بينهم مقســــــــــــوم
والأحمق المرزوق أعجب من أرى ... من أهلها والعاقل المحروم
ثم انقضى عجبي لعلمي أنه ... رزقٌ موافٍ وقته معلــــــــــــــــــــوم
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغياً إنه لدميــــــــــــــم
والوجه يشرق في الظلام كأنه ... بدرٌ منيرٌ والنساء نجــــــــــــــــــوم
وترى اللبيب محسداً لم يجترم ... شتم الرجال وعرضه مشتوم
وكذاك من عظمت عليه نعمةٌ ... حساده سيفٌ عليه صروم
فاترك محاورة السفيه فإنها ... ندمٌ وغبٌّ بعد ذاك وخيــــــــــم
وإذا جريت مع السفيه كما جرى ... فكلاكما في جريه مذموم
وإذا عتبت على السفيه و لمته ... في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
(لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم)
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم
ويل الخلي من الشجي فإنه ... نصب الفؤاد بشجوه مغمــــــــوم
وترى الخلي قرير عين لاهياً ... وعلى الشجي كآبةٌ وهمــــــــــــــــــــــوم
ويقول: ما لك لا تقول مقالتي ... ولسان ذا طلقٌ وذا مكظوم
لا تكلمن عرض ابن عمك ظالماً ... فإذا فعلت فعرضك المكلوم
وحريمه أيضاً حريمك فاحمه ... كي لا يباع لديك منه حريــــــم
وإذا اقتصصت من ابن عمك كلمةً...فكلومه لك إن عقلت كلوم
وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجــــــــــــــــةٌ ... فلقاؤه يكفيك والتسليـــــــــــــم
فإذا رآك مسلماً ذكر الـــــــــــــذي ... كلمته فكأنه ملــــــــــــــــــــــــــــــــــزوم
ورأى عواقب حمد ذاك وذمــــــــه ... للمرء تبقى والعظام رميم
فارج الكريم وإن رأيت جفاءه ... فالعتب منه والكرام كريــــــــــم
إن كنت مضطراً وإلا فاتخذ ... نفقاً كأنك خائفٌ مهـــــــــــــــــــــــــــــزوم
واتركه واحذر أن تمر ببابه ... دهراً وعرضك إن فعلت سليــــــــم
فالناس قد صاروا بهائم كلهم ... ومن البهائم قائلٌ وزعيـــــــــــــم
عميٌ وبكم ليس يرجى نفعهم ... وزعيمهم في النائبات مليـــــــــــــم
وإذا طلبت إلى لئيمٍ حاجةً ... فألح في رفقٍ وأنت مديــــــــــــــــــــــــــــم
والزم قبالة بيته وفناءه ... بأشد ما لزم الغريم غريـــــــــــــــــــــــــم
وعجبت للدنيا ورغبة أهلها ... والرزق فيما بينهم مقســــــــــــوم
والأحمق المرزوق أعجب من أرى ... من أهلها والعاقل المحروم
ثم انقضى عجبي لعلمي أنه ... رزقٌ موافٍ وقته معلــــــــــــــــــــوم
أبو الأسود الدؤلي
و لا تسألوني لما نقلت هذه الأبيات
هي فضفضة صباحية بعد جولة في المنتدى
فأردت بها كتم الغيض و تجنب الرد بالمثل
و لم أجد مكانا مناسبا لها ففتحت لها موضوعا
[فكرت في الدار داركم و خشيت أن يظن احد روادها أني أقصده أو تنزعج مني الطيبة معا]
بعض الأبيات تعنيني و البعض تعني البعض من الأكارم
و ما يعنيني سأحتفظ بسره مع بقية أسراري فلعل الله يصلح الشأن يوما
و نندم على ردنا عليهم
سأجعلها صفحة للفضفضة كلما ضاق الخاطر
الا أن يشاء الله أمرا آخر
[هناك مواضيع ذات أهمية تحتاج للخوض فيها و لكن أحيانا النفس تحتاج
للفضفضة على غير العااااادة...فاعذروني]
بين الحقيقة و السراب