قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ"
اخرجه البخاري فى صحيحه
اياكى اختى ان تكونى من هؤلاء الناس الذين تحدث عنهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والغبن هو الخسارة
والمغبون هو الخاسر
فمتى يكون المرء مغبونا؟
يكون المرء مغبونا حين لايستعمل النعمة فى طاعة الله عز وجل.
فما اكثر النعم .
ومااقل الشاكرين.
فاحذرى اختى ان تكونى اختى ممن يضيعون اوقاتهم فيما لايرضى الله
فتكونين كالتاجر الخاسر الذى يضيع راس ماله يمنة ويسرة
بل بادري بالاعمال الصالحة التى تنفعك فى الدنيا
وترفع قدرك فى الاخرة
اسال الله عز وجل ان يجمعنى واياكم فى الفردوس الاعلى
اللهم آمين