فرح المؤمنين باستقبال روح المؤمن الجديدة أشدُّ من أهل الغائب بغائبهم .
عن د أرواح المؤمنين تستريح الروح من غَمِّ الدنيا.
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"إن المؤمن إذا قبضت روحه أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون :اخرجى إلى روح الله ,فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنه ليناوله بعضهم بعضاً فيشمُّونه حتى يأتوا به باب السماء فيقولون :ماهذه الريح الطيبة التى جاءت من الأرض ,ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك ,حتى يأتوا به أرواح المؤمنين فإنهم أشدفرحاًبه من أهل الغائب بغائبهم ,فيقولون :مافعل فلان؟فيقولون :دعوه حتى يستريح فإنه كان فى غمِّ الدنيا ,فيقولون :قدمات ,أمَا أتاكم ؟فيقولون :ذهب به إلى أمه الهاوية
" رواه ابن ماجة وهو فى صحيح الجامع لشيخنا الألبانى برقم "1964"
وفى صحيح الترغيب والترهيب أيضاً