تتوارى الأحرف خجلاً و استحياءً لذكر عظيمٍ كمحمد ..
بأبي هو وأمي ..
و تتفلت من عقال ترابطها وجلاً من أن تشوبها علة ..
أو تكتنفها زلة !
شهمٌ بشهادة أعدائه الأولين قريش ..
فقد جمع من الشيم أنبلها! ومن الصفات أشمخها وأينعها!
ومن الخصال أحمدها وأمجدها! ومن المكارم أسماها وأنفسها!
هو مخطوطةٌ لم تتضمن عيباً .. مع كثرة فاحصيها !
و لم تضم سطورها خرماً رغم تعمّن قارئيها !
متماسكة محكمة .. متينة تعج فضيلةً وتفوح علواً بشهادة عارفيها و منكريها !
سلامُ حيث حل .. وسلامُ حين ارتحل ..
كان جهاده سلام .. لم يكن يوماً عدواناً أو انتقام !
نهرُ جارٍ منسابٌ رقراق .. ويبنوعٌ زلالٌ دفّاق ..
لم يتبدل مع الزمن لونه ، ولم يأسن مع طول المدى طعمه !
صلوات الله وسلامه على محمدٍ الملهم .. على محمدٍ المدبّر .. على المفكّر والمتأمّل ..
على من لم يقطع يوماً شجرةً أو يحرق ذات مرةٍ زرعاً !
صلوات الله وسلامه على من لم يحد رغم كل الإغراءت عن غايته !
ولن يتوان عن تبليغ رسالته ..
لم يخف عند قول الحق من إعراض قوم !
أو عند الصدح به أن يسومه ذمٌ أو لوم !
أتته الدنيا وكنوزها ..
فأنحاز لطعام فقيرها و انبرى لخبز مسكينها !
سراجٌ وضّاءٌ رغم تكالب المرجفين !
و شمسُ عليةٌ لن يحجبها عبث المدلسين !
للتحميل MP3 :
http://www.podcastsblog.com/download/ac/click.php?id=9
بأبي هو وأمي ..
و تتفلت من عقال ترابطها وجلاً من أن تشوبها علة ..
أو تكتنفها زلة !
شهمٌ بشهادة أعدائه الأولين قريش ..
فقد جمع من الشيم أنبلها! ومن الصفات أشمخها وأينعها!
ومن الخصال أحمدها وأمجدها! ومن المكارم أسماها وأنفسها!
هو مخطوطةٌ لم تتضمن عيباً .. مع كثرة فاحصيها !
و لم تضم سطورها خرماً رغم تعمّن قارئيها !
متماسكة محكمة .. متينة تعج فضيلةً وتفوح علواً بشهادة عارفيها و منكريها !
سلامُ حيث حل .. وسلامُ حين ارتحل ..
كان جهاده سلام .. لم يكن يوماً عدواناً أو انتقام !
نهرُ جارٍ منسابٌ رقراق .. ويبنوعٌ زلالٌ دفّاق ..
لم يتبدل مع الزمن لونه ، ولم يأسن مع طول المدى طعمه !
صلوات الله وسلامه على محمدٍ الملهم .. على محمدٍ المدبّر .. على المفكّر والمتأمّل ..
على من لم يقطع يوماً شجرةً أو يحرق ذات مرةٍ زرعاً !
صلوات الله وسلامه على من لم يحد رغم كل الإغراءت عن غايته !
ولن يتوان عن تبليغ رسالته ..
لم يخف عند قول الحق من إعراض قوم !
أو عند الصدح به أن يسومه ذمٌ أو لوم !
أتته الدنيا وكنوزها ..
فأنحاز لطعام فقيرها و انبرى لخبز مسكينها !
سراجٌ وضّاءٌ رغم تكالب المرجفين !
و شمسُ عليةٌ لن يحجبها عبث المدلسين !
للتحميل MP3 :
http://www.podcastsblog.com/download/ac/click.php?id=9