الموضوع : "علم الاجتماع الريفي"
يعتبر علم الاجتماع الريفي من اقدم فروع علم الاجتماع العام وهو علم وصفي تحليلي يدرس
البنيه الاجتماعية المحلية و الريفية و الحياة الاجتماعيه والظواهر ايضا. بما تحمله من معايير و عمليات ,و مشاكل اجتماعية في دراسة القرية باعتبارها ظاهره اجتماعية.
ان علم الاجتماع يتعامل مع العمليات الاجتماعية في مجال الريف و القرية وهو يركز على مشكلات المجتمع الريفي.اذن, ما هي خصائص الحياة الريفية؟وما هي عوامل تغير الحياة الريفية؟
في أي قطر من اقطار العالم نجد الفروقات بين الحياة الاجتماعبة الحضرية و الريفيهِ ولا تتساوي اوجه الشبه الا في بعض الاحيان كالزواج و التعليم و الدين و الثراث...
تتجلي سمات الحياة الريفية في "الزراعة".فالعمل بالزراعة عباره عن تربية الحيونات والنباتات بغرض الاستهلاك,كما تتميز بيئة المزارع عن بيئة المهن الاخرى.فهو يتفاعل مع الطبيعة تفاعلا وثيقا مع ان العمل بالزراعة يحتاج جهدا بدنيا لانه شاق الا ان المزارع يتمتع بالهواء الطلق و الطبيعة و اشعة الشمس.
ان العمل بالزراعة يرتبط بالخبرة والمهارة حيث ان لمزارع يعي كل جوانب الزراعة كمعرفة طبيعة التربة ومدي خصوبتها و متى حاجتها للمياه وانواع المسمدات والاولوية الفلاحية التي تحتاجها ايضا ان لكل تربه زراعة معينة ,والمزارع بدوره يتعلم بالممارسة التي تتجلى في المحاولة والخطا كما يجب على المزارع ان يكون ماهرا في استخدام ماشيته من حيث الرعاية و الاهتمام واستشارة الاطباء البيطريين وانتقاء السلالة الافضل ,كذالك يجب علي المزارع ان يكون ملمابكل امراض النباتات و الحيوانات و طرق الوقاية و العلاج وايضا ان يكون على علم بالالات الزراعية وطرق استعمالها على انواعها ك الجرارات و ادوات الحصاد الى غير ذلك ِوطرق اصلاح أي عطل فنى بسيط حيث انه مدير اعمال نفسه.
واهم خصائص المشروع الفلاحي عند المزارع يثمثل في مشروع عائلي ِ و هي خاصية اجتماعية بارزة حيث ان كل افراد عائلة المزارع من زوجة و ابناء يقسمون العمل الزراعى فيما بينهمِ وكخاصية اخرى لعمل المزارع نجد ان مسكنه دائما يكون بجانب المزرعة اذ لم يكن بوسطها...و اخيرا جيران المزارع ِ يعملون نفس مهنته ولهم نفس طبيعة الحياة مما يجعل الانسجام والتفاهم بين سكان القرية.. ان اهم العوامل التي تؤدي الى توافقات اجتماعية ريفية والتي تتمثل في نوعين اساسيين هما : التكنولوجيا و التغيرات السكانية ولهذا يمكننا الاشارةالى احد اهم مجالات هذه التغيرات و مظارهاِِ فقد ادت الثورة التكنولوجية الى اختراع الات دات الاحتراق الداخلي واستخدامها في الجرارات والعربات .. مما ادت الى تفاعل الوسط القروي بعد ما كان في عزله تامة عن العالم الخارجي ِكماادى اختراع الالات الى انخفاض حاجات المزارع الى اليد العاملة مما ادى الى الهجرة الداخلية .مع التطورات التي طرأت على الريف استخدام الكهرباء في الاظاءة واجهزه اخرى كالات التبريد...
نستنتج مما سبق الخصائص و التغيرات بالوسط الريفي والتي كانت بمثابة فروق بين حاضر الحياة الريفية و ماضيها ِو هذا ما يجعلنا نتساءل .هل هدا التطور مع مرور الزمن سيؤدي الى طمس معالم الحياه الريفية؟؟
يعتبر علم الاجتماع الريفي من اقدم فروع علم الاجتماع العام وهو علم وصفي تحليلي يدرس
البنيه الاجتماعية المحلية و الريفية و الحياة الاجتماعيه والظواهر ايضا. بما تحمله من معايير و عمليات ,و مشاكل اجتماعية في دراسة القرية باعتبارها ظاهره اجتماعية.
ان علم الاجتماع يتعامل مع العمليات الاجتماعية في مجال الريف و القرية وهو يركز على مشكلات المجتمع الريفي.اذن, ما هي خصائص الحياة الريفية؟وما هي عوامل تغير الحياة الريفية؟
في أي قطر من اقطار العالم نجد الفروقات بين الحياة الاجتماعبة الحضرية و الريفيهِ ولا تتساوي اوجه الشبه الا في بعض الاحيان كالزواج و التعليم و الدين و الثراث...
تتجلي سمات الحياة الريفية في "الزراعة".فالعمل بالزراعة عباره عن تربية الحيونات والنباتات بغرض الاستهلاك,كما تتميز بيئة المزارع عن بيئة المهن الاخرى.فهو يتفاعل مع الطبيعة تفاعلا وثيقا مع ان العمل بالزراعة يحتاج جهدا بدنيا لانه شاق الا ان المزارع يتمتع بالهواء الطلق و الطبيعة و اشعة الشمس.
ان العمل بالزراعة يرتبط بالخبرة والمهارة حيث ان لمزارع يعي كل جوانب الزراعة كمعرفة طبيعة التربة ومدي خصوبتها و متى حاجتها للمياه وانواع المسمدات والاولوية الفلاحية التي تحتاجها ايضا ان لكل تربه زراعة معينة ,والمزارع بدوره يتعلم بالممارسة التي تتجلى في المحاولة والخطا كما يجب على المزارع ان يكون ماهرا في استخدام ماشيته من حيث الرعاية و الاهتمام واستشارة الاطباء البيطريين وانتقاء السلالة الافضل ,كذالك يجب علي المزارع ان يكون ملمابكل امراض النباتات و الحيوانات و طرق الوقاية و العلاج وايضا ان يكون على علم بالالات الزراعية وطرق استعمالها على انواعها ك الجرارات و ادوات الحصاد الى غير ذلك ِوطرق اصلاح أي عطل فنى بسيط حيث انه مدير اعمال نفسه.
واهم خصائص المشروع الفلاحي عند المزارع يثمثل في مشروع عائلي ِ و هي خاصية اجتماعية بارزة حيث ان كل افراد عائلة المزارع من زوجة و ابناء يقسمون العمل الزراعى فيما بينهمِ وكخاصية اخرى لعمل المزارع نجد ان مسكنه دائما يكون بجانب المزرعة اذ لم يكن بوسطها...و اخيرا جيران المزارع ِ يعملون نفس مهنته ولهم نفس طبيعة الحياة مما يجعل الانسجام والتفاهم بين سكان القرية.. ان اهم العوامل التي تؤدي الى توافقات اجتماعية ريفية والتي تتمثل في نوعين اساسيين هما : التكنولوجيا و التغيرات السكانية ولهذا يمكننا الاشارةالى احد اهم مجالات هذه التغيرات و مظارهاِِ فقد ادت الثورة التكنولوجية الى اختراع الات دات الاحتراق الداخلي واستخدامها في الجرارات والعربات .. مما ادت الى تفاعل الوسط القروي بعد ما كان في عزله تامة عن العالم الخارجي ِكماادى اختراع الالات الى انخفاض حاجات المزارع الى اليد العاملة مما ادى الى الهجرة الداخلية .مع التطورات التي طرأت على الريف استخدام الكهرباء في الاظاءة واجهزه اخرى كالات التبريد...
نستنتج مما سبق الخصائص و التغيرات بالوسط الريفي والتي كانت بمثابة فروق بين حاضر الحياة الريفية و ماضيها ِو هذا ما يجعلنا نتساءل .هل هدا التطور مع مرور الزمن سيؤدي الى طمس معالم الحياه الريفية؟؟