دبي – خاص (يوروسبورت العربية)
لم تحاول إدارة نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني بكرة القدم إحراج
اللاعب الجديد ابراهيم أفيلاي الهولندي من أصل مغربي عندما ظهر بقميص
برشلونة لأول مرة من أجل تقديمه لوسائل الإعلام الإسبانية الجمعة وإلى
جواره والدته "حبيبة" المحجبة.
وفي دول أوروبية كثيرة تجرى محاولات للتضييق الديني خصوصا لدى
المسلمين بسبب تداعيات 11 أيلول/سبتمبر المعروفة، بيد أن لدى نادي برشلونة
قيمة العالية التي تقبل الآخر بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو
السلوكية.
قبل أيام قليلة تعرض النادي الكتالوني لهجوم عنيف من وسائل إعلام
إسرائيلية بسبب اتفاقية الرعاية التي وقعها بطل إسبانيا مع مؤسسة خيرية
قطرية، بحجة أن هذه المؤسسة لها اهتمامات إسلامية وتساعد حركات متطرفة حسب
إدعاء هذه الوسائل التي لا تتمتع بأي مصداقية أخلاقية أو دلائل ثابتة.
ولم تلتفت إدارة برشلونة بأي شكل من الأشكال لتلك المزايدات، خصوصا
وأن هناك عمل دءوب على الصعيد الإنساني يتصدى له النادي الكاتالوني بتسخير
كافة نجومه لخدمة مشروع اليونيسيف من خلال وضع شعار المنظمة العالمية
المنشغلة في هموم إنسانية بحتة على قمصان لاعبيه بدون أي مقابل، بل على
العكس فإن النادي الكاتالوني هو الذي يدفع للمنظمة العالمية.

وأنجز لاعب وسط منتخب هولندا لكرة القدم انتقاله من ايندهوفن
الهولندي إلى برشلونة عندما وقع عقدا لمدة أربعة أعوام ونصف العام لناديه
الجديد الجمعة. وسيرتدي أفيلاي القميص رقم 20.
أفيلاي البالغ من العمر 24 عاما هو الصفقة الوحيدة لمتصدر الدوري
الإسباني وحامل اللقب أثناء فترة الانتقالات الشتوية، حيث دفع بطل إسبانيا
ثلاثة ملايين يورو مقابل الحصول على افيلاي وإن عقده يتيح له ترك النادي
مقابل دفع مئة مليون يورو.