قال أبو عمرو الداني، رحمه الله: وهذه الأجزاء أخذتها في غير واحد من شيوخنا، وقرأت عليهم بها.
الأول في البقرة (مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) .
الأول في البقرة (مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) .
وقال غير أبي عمرو (وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)
قال أبو عمرو: والثاني رأس أربعين ومائة (عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
الثالث رأس مائتي آية (وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) .
وقال غيره: (وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)
وقيل: (لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)
وقيل: (يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) .
الرابع رأس خمسين ومائتي آية (وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) .
الخامس في آل عمران (وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)
وقال غير أبي عمرو: (وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)
وقيَل: (العزيز الحكيم) .
قال أبو عمرو - رحمه الله -: والسادس (وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22)
وقيل: (وَأولَئكَ هُمُ الضالون)
وقيل: (وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) .
والسابع (ولا هم يحزنون) وقال غير أبي عمرو رأس مائة وخمس وستين (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
وقيل: (وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) - قبل ذلك بآيتين.
والثامن في النساء (إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) باتفاق.
والتاسع رأس خمس وثمانين منها (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) ولم يوافَقْ على ذلك.
قال غير أبي عمرو: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85)
وقيل: (لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) .
والعاشر رأس مائة وست وأربعين آية منها (وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا) باتفاق.
الحادي عشر (فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) في المائدة، ولم يوافقه على ذلك أحد.
وقال غيره: (فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
وقيل: (فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) .
والثاني عشر (وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)
ووافقه على ذلك بعضهم، وقيل: (وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)
وقيل:، (فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
وقيل: (فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) .
قال أبو عمرو: والثالث عشر رأس أربع وثلاثين آية من الأنعام (بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) .
قال أبو عمرو: وقيل: رأس ست وثلاثين منها (فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) ، ولم يقل غيره غير ذلك.
والأول ((بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) يُرْوَى عن خلف بن هشام البزار.
والرابع عشر (فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) باتفاق.
والخامس عشر (أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) في الأعراف
وقيل: آخر الأنعام.
قلت: وعلى هذا القول جميع الناس.
والسادس عشر (وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (87)
ووافقه على ذلك بعضهم، وقال غيره: (وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89) .
والسابع عشر (أجْرَ الْمُصْلِحِينَ) ولم يوافق عليه.
وقيل: (وَلَعَلهُمْ يَتقُونَ) .
والثامن عشر (وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40) .
في الأنفال باتفاق.
والتاسع عشر عند أبي عمرو في التوبة (وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)
وقيل: (وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
وقيل: (أنى يُؤْفَكُونَ) .
العشرون (أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ) باتفاق، وهو الثلث.
الحادي والعشرون (وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30)
في يونس، ولم يوافق عليه، فقال قوم: (وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25) .
وذكره أيضاً أبو عمرو، فقال: وقيل: رأس خمس وعشرين (إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .
وقال آخرون: قبل هذاَ بآية (لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) .
وقال بعضهم (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) .
والثاني والعشرون إلى آخر السورة، ولم يوافق عليه.
ثم قال أبو عمرو بعد ذلك: وقيل: رأس خمس آيات من هود (عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) .
وبهذا القول قال قوم، وقال آخرون: (إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
الثالث والعشرون (وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83) .
ثم قال: وقيل: (الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) .
وقيل: (رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) .
هذا كله قول أبي عمرو، ووافقه قوم على (الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) .
فقط، وقال قوم: (مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) .
الرابع والعشرون (كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) .
في يُوْسُف باتفاق.
وهو الخمس الثاني في قول الجميع الخامس والعشرون (وَبِئْسَ المِهَادُ) في الرعد باتفاق.
والسادس والعشرون آخر إبراهيم باتفاق.
والسابع والعشرون (وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)
في النحل، في قول أبي عمرو وغيره.
وقيل: (أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
وعن خلف صاحب حمزة - رحمهما الله - (وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) .
وقيل: (أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40) .
والثامن والعشرون آخر السورة باتفاق.
والتاسع والعشرون فىٍ سبحان (أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98) .
بعده (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ) ولم يوافق عليه.
وقال قوم: (إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96) .
الآية التي قبل ذلك بآيتين، وقيل: (وَكَفَى بِرَبكَ وَكِيْلاً) .
الثلاثون موضع النصف في قول الجميع وذلك في سورة الكهف.
الحادي والثلاثون آخر مريم، وقيل: (وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80) .
وهذان القولان لأبي عمرو، رحمه الله، ولم يوافق عليهما، وقال غيره:
(إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84) .
وعن خلف بن هشام (وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) .
الثاني والثلاثون آخر طه باتفاق.
الثالث والثلاثون آخر الأنبياء، ووافق أبا عمرو بعضهم.
وقيل: (إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)
أربع آيات من الحج، وقيل: مائة وآية من الأنبياء.
الرابع والثلاثون آخر الحج باتفاق.
الخامس والثلاثون (وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) .
منَ النور، وقيل: (تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)
هذان القولان لأبي عمرو، ولم يوافق على الثاني.
وقال غيره: (وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)
السادس والثلاثون (وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)
في الفرقان هذا قول أبي عمرو وغيره.
وقيل: قبل ذلك بآية، وقيل: بعده بآية.
السابع والثلاثون (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) ..
في الشعراء بعده (قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ)
ووافق أبا عمرو على ذلك غيره، وقيل: (فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) .
بعد القول الأول بثماني آيات، وقال أبو عمرو أيضاً: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104) .
بعده (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) .
ولم يوافق عليه، وهو قول حسن.
الثامن والثلاثون في النمل (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) .
باتفاق.
التاسع والثلاثون في القصص (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)
ووافق أبا عمرو على ذلك بعضهم.
وقيل: (نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)
وقيل: (عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) .
وقيل: (وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47) .
وقيل: (أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)
وقيل: (أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60) .
الأربعون (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
في العنكبوت، وهو الثلث الثاني باتفاق من الجميع.
الحادي والأربعون (إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)
في لقمان، وقيل: (فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11) .
بعده (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ) .
ووافق أبا عمرو غيره على الموضعين جميعاً.
والثاني والأربعون (ؤوَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19)
في الأحزاب، وعلى ذلك مع أبي عمرو غيره، وقيل: (بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) ، بعد ذلك بعشر آيات بعدها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) .
الثالث والأربعون قال أبو عمرو، رحمه الله: رأس ثلاثين آية في
سبأ (وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) ، قال: وقيل: رأس ثلاث وعشرين (وَهُوَ الْعَلِي الْكَبِيْرُ)
وقال غيره: (بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)
وعن خلف: (هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33)
رأس ثلاث وثلاثين منها.
الرابع والأربعون (وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) في يس.
وقال غيره: (يَا لَيْتَ قَوْمِيْ يَعْلَمُون)
الخامس والأربعون (إِلَى يَوْمِ يبعَثوْنَ) من الصافات.
السادس والأربعون (عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)
من الزمر باتفاق.
السابع والأربعون (يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)
عند أبي عمرو وغيره، وقال قوم: (إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) .
الثامن والأربعون (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)
في حم السجدة، وقال غيره: (الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) .
وقيل: عند (مُرِيبٍ (45) .
التاسع والأربعون قال أبو عمرو: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25) في الزخرف.
قال: وقيل: (مُسْتَمْسِكُونَ (21) .
قال: وقيل: (مُقْتَدُوْنَ) .
الأقوال الثلاثة لأبي عمرو.
وقال غيره: (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) .
الخمسون آخر الجاثية، وقال غير أى عمرو: (وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) .
الحادي والخمسون (عَذَابًا أَلِيمًا) في الفتح، وقال غير أبي عمرو: آخر سورة القتال، وقبل: (وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) .
منها، وقال قوم: (فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
في الفتح، وقيل: (صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) .
الثاني والخمسون (إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)
في الذاريات باتفاق.
الثالث والخمسون آخر القمر، وقال غير أبي عمرو: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) .
وقال خلف: (وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) .
ِالرابع والخمسون آخر الحديد باتفاق.
الخامس والخمسون آخر الصف، وقال غير أبي عمرو: (أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) .
وعن خلف (لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) .. منها.
السادس والخمسون آخر التحريم باتفاق.
السابع والخمسون آخر نوح باتفاق.
الثامن والخمسون آخر المرسلات عند أبي عمرو وغيره، وقال
آخرون: خاتمة النبأ.
التاسع والخمسون آخر الطارق عند أبي عمرو وحده.
وقال خلف: خاتمة الأعلى، وقيل: خاتمة الغاشية.
الستون آخر القرآن.
وأما أجزاء ثلاثين فداخلة في هذه الأجزاء كل جزءين منها جزء من ثلاثين.
وكذلك أجزاء خمسة عشر كل أربعة أجزاء جزء من خمسة عشر، وكذلك العشرة كل ستة منها جزء من عشرة، وإنما ذكرت أجزاء عشرة فيما تقدم لأن الذي ذكرته على عدد الحروف وهذه الأجزاء على الكلمات، ولهذا يجيء بعضها أطول من
بعض، وكذلك أجزاء عشرين كل ثلاثة أجزاء من ستين جزء من عشرين كذلك أجزاء أربعين كل جزء ونصف من الستين جزء من أربعين.
وأنا أذكر أنصاف الأحزاب من أجزاء الستين معستعينًا بالله وهو خير عين وهي:
أجزاء مائة وعشرين
فنصف الحزب الأول (فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) .
ونصف الحزب الثان ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) .
وقيل: بعده بآية.
ونصف الحزب الثالث (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) .
ونصف الحزب الرابع (فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) .
بعده (فَإِنْ طَلَّقَهَا) .
ونصف الحزب الخامس (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) .
بعده (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا)
وقيل: قبل هذا بآية، وقيل: بآيتين.
ونصف الحزب السادس (وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) .
ونصف الحزب السابع (أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) .
ونصف الحزب الثامن (وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)
وقيل: آخر السورة، وقيل: (وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (6) .
من سورة النساء.
ونصف الحزب التاسع (لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) .
ونصف الحزب العاشر (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113) .
ونصف الحزب الحادي عشر (إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ) أول آية من المائدة، وقيل: في رأس ست منها (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) .
ونصف الحزب الثاني عشر (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
ونصف الحزب الثالث عشر (وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) .
ونصف الحزب الرابع عشر (وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71)
وقيل: (مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) .
ونصف الحزب الخامس عشر (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) .
ونصف الحزب السادس عشر وهو الحزب الأول من الربع الثاني أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) .
ونصف الحزب السابع عشر (وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)
ونصف الحزب الثامن عشر آخر الأعراف.
ونصف الحزب التاسع عشر آخر الأنفال.
ونصف الحزب الموفي عشرين (وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) .
ونصف الحزب الحادي والعشرين (لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) ، بعده (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً) .
ونصف الحزب الثاني والعشرين (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67) .
في يونس بعده (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ)
ونصف الحزب الثالث والعشرين (وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) .
بعده (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ) .
ونصف الحزب الرابع والعشرين أربعِ عشرة آية من يوسف (قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14) .
أو قبل ذلك بآية.
ونصف الحزب الخامس والعشرين (يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) .
ونصف الحزب السادس والعشرين (فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) .
في إبراهيم، وقيل: بعد ذلك (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12) .
وقيل: (ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18) .
ونصف الحزب السابع والعشرين (عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) .
في سورة الحجر بعده
(فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) .
الثامن والعشرون نصفه (فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) .
ونصف الحزب التاسع والعشرين (قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50)
رأس خمسين آية من بني إسرائيل
وقيل: عند قوله عز وجل (وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65) .
بعده (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ) .
والأول هو الأصح.
ونصف الحزب الموفي ثلاثين (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) .
ونصف الحزب الحادي والثلاثين، وهو أول الربع الثالث، أعني هذا الحزب (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) .
ونصف الثاني والثلاثين (فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (75)
في طه
وقيل: (وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)
وقيل: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) .
ونصف الحزب الثالث والثلاثين من الأنبياء (بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) .
ونصف الحزب الرابع والثلاثين من الحج (وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) .
ونصف الحزب الخامس والثلاثين من المؤمنين (عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)
وقيل: (لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) .
ونصف الحزب السادس والثلاثين في النور (بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) ، ونصف الحزب السابع والثلاثين ست آيات من لشعراء (مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6) .
ونصف الحزب الثامن والثلاثين (وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) .
فى النمل بعده (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ) ، وقيل: (ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14) .
وقيل: آخر الشعراء.
والحزب التاسع والثلاثون نصفه في القصص (وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)
ونصف الحزب الموفي أربعين آخر القصص.
والحادي والأربعون نصفه في الروم (كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26)
وقيل: (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) .
وقيل: في لقمان
(فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11) .
ونصف الحزب الثاني والأربعين في السجدة (مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) .
والثالث والأربعون نصفه في الأحزاب (لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63) .
والرابع والأربعون نصفه في فاطر (فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18) .
والخامس والأربعون في الصافات نصفه (قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18) .
والسادس والأربعون نصفه في (ص) (فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) .
بعده (قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا) .
وقيل: نصفه (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) .
السابع والأربعون نصفه في الزمر (فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)
وقيل: (وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)
وقيل: آخرها.
ونصف الحزب الثامن والأربعين آخر المؤمن.
ونصف الحزب التاسع والأربعين في الشورى (إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) .
ونصف الحزب الموفى خمسين في الدخان (قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) .
بعده (فَأَسْرِ بِعِبَادِي)
وقيل: نصفه (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) .
وقيل: نصفه (وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29) .
والحزب الحادي والخمسون نصفه خاتمة الأحقافِ.
وأقول: بل نصفه فى سورة محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - (كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) .
بعده (أَفَلَمْ يَسِيرُوا) .
والثاني والخمسون نصفه (فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) في الحجرات.
والثالث والخمسون نصفه (مِنْ رَبًهِمُ الْهُدَى)
في النجم، وقيل: (وَهُوَ أعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى) .
والرابع والخمسون نصفه (أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)
في الواقعة.
والخامس والخمسون نصفه في الحشر (فَأُوَلئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
والسادس والخمسون نصفه (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)
في التغابن، وقيل: (وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6)
وقيل: خاتمتها.
السابع والخمسون نصفه في سورة الحاقة (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً)
والثامن والخمسون نصفه (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
في القيامة.
والتاسع والخمسون نصفه في المطففين (إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)
هكذا ذكروا، وهو - غلط، بل النصف (وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4)
وقيل: آخرها.
ونصف الموفى ستين خاتمة والتين والزيتون.