السلام عليكم
الجلفة
== تعريف ==تدعى بلاد الكرم والجود والرجلة سكانها الاصليون أولاد نايل رقمها 17 واحبها لاني جلفاوي
ظهرت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهي تضم 36 بلدية، و12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 1164000 نسمة – يهتم سكان الريف خاصة بتربية المواشي، كما تنتشر الزوايا في مختلف نقاط التجمع السكاني بالولاية (حوالي 11 زاوية) أكثر من 1900 طالب – عرفت الجلفة بشخصياتها العلمية المعروفة (الإمام الشيخ سي عطية الذي كان الأب الروحي لهذه الناحية وترك عدة مؤلفات كلها محفوظة، الشيخ سي مصطفى فقيه وكان يشتغل بالإفتاء، الشيخ سي عبد القادر بن إبراهيم المسعدي ومن الشعراء المجاهد يحي بختي العلواوي والذي له ديوان طبع مؤخرا بوزارة الثقافة الجزائرية
في القطب الجنوبي وبمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تتمركز الجلفة بين أحضان السهوب الوسطى عند التحام الصحراء بالهضاب العليا، هناك حيث ضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة.
بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر، ومسجدها الفاخر، (ذو الطراز المغاربي) وأروقتها التجارية ومركزها الثقافي، والواقعة كلها بمساحة بهية.
الفترة (القبتاريخية) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية وخاصة (عصر الحجر المصقول) بعضه مصنف كمعلم تاريخي، العاشقان الخجولان بـ (عين الناقة) الغزالة المفترسة بـ (زكار)، الغزالة نمط (تازينا) بـ: (صفية بورنان)، نجد أيضا: قبور (التيميلوس).
سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد (بلدية مسعد).
الحرف التقليدية متواجدة حتى الآن: صناعة الأحذية، مشتقات الحلفاء، الفضة والنحاس