لابد أن نقرأ التاريخ كمانقرأ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم،إذا أردنا أن نقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد لنا أن نتثبت من الخبر أثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا ؟ ولن نستطيع أن نعرف صحة الخبر عن رسول صلى الله صلى الله عليه وسلم من بطلانه إلا بنظر إلى الاسناد مع المتن لأن أهل العلم أعتنوا بالحديث ورجاله وبذالك نقيت من الكذب والتدليس ولكن التاريخ يختلف فتاره نجد كثيرا من الروايات ليس لها إسناد وتاره نجد لها إسناد ولكن قد لانجد للرجال ترجمه فالأمر أصعب من الحديث ولكن لايعني هذا أبدا أن نتساهل فيه بل لابد أن نتثبت وأن نعرف تاريخنا
أذا لمن نقرأ؟
للأسف شغف الكثيرون الآن في زماننا هذا بقراءة الكتب الحديثه التي ألفت في التاريخ والتي تهتم بجمال القصة أو تشويه الصوره أوهما معا بغض النظر عن صحتها أوعدم صحتها ككتب عباس العقاد وكتب خالد محمد خالد وكتب طه حسين وكتب جورجي زيدان النصراني أو غيرهم من المحدثين وأنصحك تقرأ للأمام الطبري وأبن كثير وللذهبي ولأبي بكر بن العربي