لنفترق قليلا.. لخير هذا الحب.. يا حبيبي!!
لنفترق أحبابا.. من أجل حب رائع.
يسكن منا القلب والأهدابا.
لنفترق.. كي لا يصير حبنا اعتيادا وشوقنا رمادا
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا.. أسألك الرحيلا!!
• وأطباء العاطفة يبحثون ويجتهدون فماذا قالوا:
• لا بد أن تكون هناك أسباب للرحيل..لا يعقل أن يكون الرجل سعيدا راضيا مع من تحبه وتقدره.. وفجأة يجمع أشياءه ويمضي..؟!
• قالت: وما يضيره إن حاولت المرأة أن تختبر مشاعره.. وسألته الرحيل ولماذا لا نفترق بعض الوقت لكي نجدد شباب مشاعرنا ونكشف شواطئ حبنا.. ثم نعود أكثر شوقا!!
• قالت: خرج ولم يعد.. حاولت استرضاءه واسترجاعه.. ولكنني فشلت.
• ويتناول الأطباء الجانب العلمي فقالوا: طلبت منه الرحيل لكي تتجدد المشاعر.. وهذا يعني في لغة الحب الإحساس بالملل..
• أما السعادة الغامرة.. عند لقاء الحبيب.. فإن كيمياء المخ العالية هي المسؤولة عن ذلك.. إلا أن هذه المادة لا يستمر إفرازها بنفس المعدلات العالية التي تفرز في بداية الحب.. والشائع أنه بعد مرور سنوات من الحب الرومانسي الجارف يصاب الإنسان بالملل.. نتيجة نقص تأثير هذه المادة على المخ واحتياجه لكمية أكبر منها..
• ولذلك يوصي الأطباء بضرورة تجديد أواصر الحب كلما شعرا بسحابة هذا الملل وذلك حتى يحفزا المخ على إنتاج هذه المادة الكيميائية بالكميات المطلوبة لعودة الحرارة إلى علاقة الحب!!
قالوا: من يملك حبك.. لا يخاف أن يموت في برد الشتاء!