الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة
من الكتب النادرة والموجود منها بصيغة PDF
من الكتب النادرة والموجود منها بصيغة PDF
الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع
اسم المصنف: ابن حجر العسقلاني
سنة الوفاة: 852
عدد الأجزاء: 1
دار النشر: السلفية
بلد النشر: الكويت
سنة النشر: 1408هـ1988م
رقم الطبعة:
المحقق: صلاح الدين مقبول أحمد
الحديث الأول المسلسل بالأولية
عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ رضي اللَّه عنه
(1)- [1 : 61] حَدَّثَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بِنُ أَبِي الْفَتْحِ الْكِنَانِيُّ ، مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمْعِتُهُ مِنْهُ لَفْظًا وقِرَاءَةً، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطِيبُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.
قَالَ حَدَّثَنَا وَالِدِي أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ " .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، فَوَافَقْنَاهُ فِي شَيْخِهِ.وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي بَعْضِ تَصَانِيفِهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، ثَلاثَتُهُمْ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ بِلا تَسَلْسُلٍ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَكَأَنَّهُ صَحَّحَهُ بِاعْتِبَارِ الْمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ، وَإِلا فَأَبُو قَابُوسَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَلا يُعْرَفُ اسْمُهُ، وَلَمْ يُوَثِقْهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ.
وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَيْضًا،
فَأَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ الْفَقِيهِ، وَغَيْرُهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بِهِ، بِلا تُسَلْسُلٍ أَيْضًا.وَقَالَ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.قُلْتُ : وَقَدْ تَابَعَ أَبَا قَابُوسَ عَلَى بَعْضِ الْمَتْنِ حِبَّانُ بْنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.وَشَوَاهِدُهُ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ جَرِيرٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِمَا.وَانْقَطَعَتْ سِلْسِلَةُ الأَوَّلِيَّةِ مِنْ سُفْيَانَ فَصَاعِدًا.
وَقَدْ رُوِيَتْ مِنْ طَرِيقَيْنِ مُتَّصِلَةً بِالأَوَّلِيَّةِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَلا يَصِحُّ ذَلِكَ
وقد وقع لنا عاليا، بلا تسلسل من طرق، منها :
(2)- [1 : 66] مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمَادٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رِفَاعَةَ ، أَخْبَرَهُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ ، عَنِ ابْنٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحِيمُ.ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ " .
هَكَذَا وَقَعَ عِنْدَ الزَّعْفَرَانِيِّ فِي السَّنَدِ وَالْمَتْنِ.
وَالرِّوَايَةُ الأُولَى أَوْلَى بِالصَّوَابِ وقلت في المعنى : إن من يرحم من في الأرض قد آن أن يرحمه من في السما فارحم الخلق جميعا إنما يرحم الرَّحْمَن فينا الرحما
الحديث الثاني من حَدِيث أَبِي بكر رضي اللَّه عنه
(3)- [1 : 69] حَدَّثَنِي حَافِظُ الْعَصْرِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ، مِنْ لَفْظِهِ بِسُؤَالِي، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِلَّانَ ، أَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا الْمُقْرِئُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الأَوَّلِ : " لَمْ تُؤْتُوا شَيْئًا بَعْدِ كَلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ " .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ هَكَذَا، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ الْمُقْرِي، وَقَالَ : لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلا حَيْوَةُ قلت : بل لم يرو، عن عَبْد الملك مطلقا إلا حيوة.وأثبت البخاري سماع عَبْد الملك من أَبِي هريرة، وتابعة على روايته لهذا الحديث، عن أَبِي هريرة أَبُو صَالِح السمان وهو في مسند أَبِي يعلى.وقد رواه عن أَبِي بكر جماعة، منهم : عُمَر بْن، بعضها مقال.والمراد بكلمة الإخلاص : شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ.وبطلب العافية : حصولها للدين والدنيا.
وقلت في المعنى : أمران لم يؤت امرؤ عاقل مثلهما في دارها الفانيه من يسر اللَّه تعالى له شهادة الإخلاص والعافيه
عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ رضي اللَّه عنه
(1)- [1 : 61] حَدَّثَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بِنُ أَبِي الْفَتْحِ الْكِنَانِيُّ ، مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمْعِتُهُ مِنْهُ لَفْظًا وقِرَاءَةً، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطِيبُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.
قَالَ حَدَّثَنَا وَالِدِي أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ " .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، فَوَافَقْنَاهُ فِي شَيْخِهِ.وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي بَعْضِ تَصَانِيفِهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، ثَلاثَتُهُمْ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ بِلا تَسَلْسُلٍ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَكَأَنَّهُ صَحَّحَهُ بِاعْتِبَارِ الْمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ، وَإِلا فَأَبُو قَابُوسَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَلا يُعْرَفُ اسْمُهُ، وَلَمْ يُوَثِقْهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ.
وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَيْضًا،
فَأَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ الْفَقِيهِ، وَغَيْرُهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بِهِ، بِلا تُسَلْسُلٍ أَيْضًا.وَقَالَ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.قُلْتُ : وَقَدْ تَابَعَ أَبَا قَابُوسَ عَلَى بَعْضِ الْمَتْنِ حِبَّانُ بْنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.وَشَوَاهِدُهُ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ جَرِيرٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِمَا.وَانْقَطَعَتْ سِلْسِلَةُ الأَوَّلِيَّةِ مِنْ سُفْيَانَ فَصَاعِدًا.
وَقَدْ رُوِيَتْ مِنْ طَرِيقَيْنِ مُتَّصِلَةً بِالأَوَّلِيَّةِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَلا يَصِحُّ ذَلِكَ
وقد وقع لنا عاليا، بلا تسلسل من طرق، منها :
(2)- [1 : 66] مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمَادٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رِفَاعَةَ ، أَخْبَرَهُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ ، عَنِ ابْنٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحِيمُ.ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ " .
هَكَذَا وَقَعَ عِنْدَ الزَّعْفَرَانِيِّ فِي السَّنَدِ وَالْمَتْنِ.
وَالرِّوَايَةُ الأُولَى أَوْلَى بِالصَّوَابِ وقلت في المعنى : إن من يرحم من في الأرض قد آن أن يرحمه من في السما فارحم الخلق جميعا إنما يرحم الرَّحْمَن فينا الرحما
الحديث الثاني من حَدِيث أَبِي بكر رضي اللَّه عنه
(3)- [1 : 69] حَدَّثَنِي حَافِظُ الْعَصْرِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ، مِنْ لَفْظِهِ بِسُؤَالِي، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِلَّانَ ، أَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا الْمُقْرِئُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الأَوَّلِ : " لَمْ تُؤْتُوا شَيْئًا بَعْدِ كَلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ " .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ هَكَذَا، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ الْمُقْرِي، وَقَالَ : لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلا حَيْوَةُ قلت : بل لم يرو، عن عَبْد الملك مطلقا إلا حيوة.وأثبت البخاري سماع عَبْد الملك من أَبِي هريرة، وتابعة على روايته لهذا الحديث، عن أَبِي هريرة أَبُو صَالِح السمان وهو في مسند أَبِي يعلى.وقد رواه عن أَبِي بكر جماعة، منهم : عُمَر بْن، بعضها مقال.والمراد بكلمة الإخلاص : شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ.وبطلب العافية : حصولها للدين والدنيا.
وقلت في المعنى : أمران لم يؤت امرؤ عاقل مثلهما في دارها الفانيه من يسر اللَّه تعالى له شهادة الإخلاص والعافيه
الروابط :
الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر العسقلانى
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=594
http://www.mediafire.com/?lkzkgbwtwmm
لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاع
ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله
ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله