معلومات العضو
ابتسام
مشارك يفرض نفسه
معلومات إضافية
الجنس : عدد المساهمات : 833
تقيــيم التواجد : 6545
تقييم المجهود : 16
العمر : 42
محل الإقامة : الجلفة
موضوع: حبيبة حبيب الله الإثنين 27 ديسمبر 2010, 12:04
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صَفحَآت مُشْرِقَة فِي حَيآة أَم الْمُؤْمِنِيْن عَآئِشَة.. رَضِي الْلَّه عَنْهَآ نَسَبَهَا : هِي الْصِّدِّيقَة بِنْت الْصِّدِّيق عَائِشَة بِنْت خَلِيْفَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَبِي بَكْر عَبْد الْلَّه بْن أَبِي قُحَافَة عُثْمَان بْن عَامِر بْن عَمْرِو بْن كَعْب بْن سَعْد بْن تَيْم بْن مُرَّة ، بْن كَعْب بْن لُؤَي ؛ الْقُرَشِيَّة الْتَّيْمِيَّة ، الْمَكِّيَّة ، الْنَّبَوِيَّة أَم الْمُؤْمِنِيْن ، زَوْجَة الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، أَفْقَه نِسَاء الْأُمّة عَلَى الْإِطْلَاق . وَأُمَّهَا هِي أَم رُوْمَان بِنْت عَامِر بْن عُوَيْمِر ، بْن عَبْد شَمْس ، بْن عَتَاب بْن أُذَيْنَة الْكِنَانِيَّة وَعَائِشَة مِمَّن وُلِد فِي الْإِسْلَام ، بَعْد الْبَعْثَة الْنَّبَوِيَّة بِأَرْبَع أَو خَمْس سَنَوَات وَهِي أَصْغَر مِن فَاطِمَة بِثَمَانِي سِنِيْن ، وَكَانَت تَقُوْل : لَم أَعْقِل أَبَوَي إِلَّا وَهُمَا يَدِيْنَان الْدِّيْن . وَعِنْدَمَا هَاجَر وَالِدُهَا مَع رَسُوْل الْلَّه - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - إِلَى الْمَدِيْنَة ، بَعَث إِلَيْهَا بِعَبْد الْلَّه بْن أُرَيْقِط الْلَّيْثِي وَمَعَه بَعِيْرَان أَو ثَلَاثَة لِلَّحَاق بِه ، فَانْطَلَقْت مُهَاجِرَة مَع أُخْتِهَا أَسْمَاء وَوَالِدَتُهَا وَأَخِيْهَا .زَوَاجِهَا مِن الْرَّسُوْل : وَقَد عَقَد عَلَيْهَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَبْل الْهِجْرَة بِبَضْعَة عَشَر شَهْرَا وَهِي بِنْت سِت سَنَوَات ، وَدَخَل بِهَا فِي شَوَّال مِن الْسَّنَة الْثَّانِيَة لِلْهِجْرَة وَهِي بِنْت تِسْع سَنَوَات. وَقَبْل الْزَّوَاج بِهَا رَآَهَا الْنَّبِي - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - فِي الْمَنَام ، فَقَد جَاءَه جِبْرِيْل عَلَيْه الْسَّلَام وَهُو يَحْمِل صُوْرَتِهَا إِلَيْه وَيَقُوْل لَه : ( هَذِه زَوْجَتُك فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة ) رَوَاه الْتِّرْمِذِي وَأَصْلُه فِي الْصَّحِيْحَيْن . وَعَن عَائِشَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - قَالَت : قَال رَسُوْل الْلَّه - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - : ( أُرِيْتُك فِي الْمَنَام ثَلَاث لَيَال ، جَاءَنِي بِك الْمَلَك فِي سَّرْقة مَن حَرِيْر ، يَقُوْل هَذِه امْرَأَتُك ، فَأَكْشِف عَن وَجْهِك فَإِذَا أَنْت هِي . فَأَقُوْل إِن يَك هَذَا مِن عِنْد الْلَّه يُمْضِه ) صَحِيْح . انْظُر : [ مُخْتَصِر مُسْلِم 440 ] . عَن عَبْد الْلَّه بْن عُرْوَة ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة ، قَالَت : تَزَوَّجَنِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي شَوَّال ، وَأَعْرَس بِي فِي شَوَّال ، فَأَي نِسَائِه كَان أَحْظَى عِنْدَه مِنِّي . وَكَانَت الْعَرَب تُسْتَحَب لِنِسَائِهَا أَن يُدْخِلْن عَلَى أَزْوَاجِهِن فِي شَوَّال لَم يَتَزَوَّج الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بَكْرا غَيْرَهَا ، وَلَا أَحَب امْرَأَة حُبَّهَا ، وَلَا أَعْلَم فِي أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، بَل وَلَا فِي الْنِّسَاء مُطْلَقَا ، امْرَأَة أَعْلَم مِنْهَا ( سِيْرَة الْنُّبَلَاء ).مَكَانَتِهَا عِنْد رَسُوْل الْلَّه وَحُبُّه لَهَا : وَكَان تَزْوِيْجُه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بِهَا إِثْر وَفَاة خَدِيْجَة ، فَتَزَوَّج بِهَا وبِسْوَدّة فِي وَقْت وَاحِد ، ثُم دَخَل بِسَوْدَة ، فَتُفْرَد بِهَا ثَلَاثَة أَعْوُام حَتَّى بَنَى بِعَائِشَة فِي شَوَّال بَعْد ، فَمَا تَزَوَّج بِكْرا سَوَّاهَا ، وَأَحَبُّهَا حَبَّا شَدِيْدا كَان يَتَظَاهَر بِه ، بِحَيْث إِن عَمْرِو بْن الْعَاص ، وَهُو مِمَّن أَسْلَم سَنَة ثَمَان مِن الْهِجْرَة ، سَأَل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : أَي الْنَّاس أَحَب إِلَيْك يَا رَسُوْل الْلَّه ؟ قَال : عَائِشَة . قَال : فَمَن الْرِّجَال ؟ قَال : أَبُوْهَا . البخاري ومسلم وَمِمَّا يَدُل عَلَى مَحَبَّتِه لَهَا وَأَنَّهَا كَانَت احِب نِسَاءَه إِلَيْه مَا رَوَاه الْبُخَارِي فِي أَن الْنَّاس كَانُوْا عِنَدَمّا يَهْدُوْن الْنَّبِي شَيْئا كَانُوْا يَفْعَلُوْن ذَلِك وَيَتَعَمَّدُون أَن يَكُوْن (( الْنَّبِي )) عِنْد عَائِشَه رَضِي الْلَّه عَنْهَا فِي الْبُخَارِي حَدَّثَنَا عَبْد الْلَّه بْن عَبْد الْوَهَّاب حَدَّثَنَا حَمَّاد حَدَّثَنَا هُشَام عَن أَبِيْه قَال كَان الْنَّاس يَتَحَرَّوْن بِهَدَايَاهُم يَوْم عَائِشَة قَالَت عَائِشَة فَاجْتَمَع صَوَاحِبِي إِلَى أُم سَلَمَة فَقُلْن يَا أُم سَلَمَة وَالْلَّه إِن الْنَّاس يَتَحَرَّوْن بِهَدَايَاهُم يَوْم عَائِشَة وَإِنَّا نُرِيْد الْخَيْر كَمَا تُرِيْدُه عَائِشَة فَمُرِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن يَأْمُر الْنَّاس أَن يُهْدُوا إِلَيْه حَيْث مَا كَان أَو حَيْث مَا دَار قَالَت فَذَكَرَت ذَلِك أُم سَلَمَة لِلْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَالَت فَأَعْرَض عَنِّي فَلَمَّا عَاد إِلَي ذَكَرْت لَه ذَاك فَأَعْرَض عَنِّي فَلَمَّا كَان فِي الْثَّالِثَة ذَكَرْت لَه فَقَال يَا أُم سَلَمَة لَا تُؤْذِيْنِي فِي عَائِشَة فَإِنَّه وَالْلَّه مَا نَزَل عَلَي الْوَحْي وَأَنَا فِي لِحَاف امْرَأَة مِنْكُن غَيْرَهَا عَن عَمْرِو بْن الْعَاص ، أَنَّه قَال لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : مِن أَحَب الْنَّاس إِلَيْك ؟ قَال : عَائِشَة . قَال : مِن الْرِّجَال ؟ قَال : أَبُوْهَا . هَذَا حَدِيْث صَحِيْح ، أَخْرَجَه الْنَّسَائِي عَن أَبِي مُوْسَى الْأَشْعَرِي رَضِي الْلَّه عَنْه قَال قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَمَل مِن الْرِّجَال كَثِيْر وَلَم يَكْمُل مِن الْنِّسَاء إِلَّا مَرْيَم بِنْت عِمْرَان وَآَسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن وَفَضْل عَائِشَة عَلَى الْنِّسَاء كَفَضْل الْثَّرِيْد عَلَى سَائِر الْطَّعَام . الْبُخَارِي وَقَد رَوَت عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا مَا يَدُل عَلَى مُلَاطَفَة الْنَّبِي – صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم – لَهَا فَقَالَت: ( وَالْلَّه لَقَد رَأَيْت رَسُوْل الْلَّه - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - يَقُوْم عَلَى بَاب حُجْرَتِي ، وَالْحَبَشَة يَلْعَبُوْن بِالْحِرَاب ، وَرَسُوْل الْلَّه - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - يَسْتُرُنِي بِرِدَائِه لِأَنْظُر إِلَى لَعِبِهِم مِن بَيْن أُذُنِه وَعَاتِقِه ، ثُم يَقُوْم مِن أَجْلِي حَتَّى أَكُوْن أَنَا الَّتِي أَنْصَرِف ) رَوَاه أَحْمَد . وَمَن فَضْلِهَا وَمَكَانَتِهَا وَحُب الْرَّسُوْل لَهَا كَان قَبْل وَفَاتِه بـ 3 أَيَّام قَد بَدَأ الْوَجَع يَشْتَد عَلَيْه وَكَان فِي بَيْت الْسَّيْدِه مَيْمُوْنَه ، فَقَال : ( اجْمَعُوْا زَوْجَاتِي ) ، فَجُمِعَت الْزَّوْجَات ، فَقَال الْنَّبِي : ( أَتَأْذَنُون لِي أَن أَمْرَض فِي بَيْت عَائِشَه ؟ ) فَقُلْن : أَذِن لَك يَا رَسُوْل الْلَّه فَأَرَاد أَن يَقُوْم فَمَا اسْتَطَاع فَجَاء عَلَي بْن أَبِي طَالِب وَالْفَضْل بْن الْعَبَّاس فَحُمِلَا الْنَّبِي وَخَرَجُوْا بِه مِن حُجْرَة الْسَّيْدِه مَيْمُوْنَه الَي حُجْرَة الْسَّيْدِه عَائِشَه وَقَبْل وَفَاتِه عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام دَخَل عَلَيْه أَحَد الْصَّحَابَة وَكَان مَعَه سِوَاك فَطَلَبَه الْنَّبِي فَتَقُوْل الْسَّيْدِه عَائِشَه.... عَن عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا قَالَت دَخَل عَبْد الْرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر وَمَعَه سِوَاك يَسْتَن بِه فَنَظَر إِلَيْه رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَقُلْت لَه أَعْطِنِي هَذَا الْسِّوَاك يَا عَبْد الْرَّحْمَن فَأَعْطَانِيْه فَقَصَمْتُه ثُم مَضَغْتُه فَأَعْطَيْتُه رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَاسْتَن بِه وَهُو مُسْتَسْنِد إِلَى صَدْرِي.. الْبُخَارِي وَوَرَد أَيْضا أَنَّهَا قَالَت فِي ذَلِك : كَان آَخِر شَئ دَخَل جَوْف الْنَّبِي (ص) هُو رِيّقِي ، فَكَان مِن فَضْل الْلَّه عَلَي أَن جَمَع بَيْن رِيّقِي وَرَيِّق الْنَّبِي قَبْل أَن يَمُوْت . قَبْض عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام وَهُو وَاضِع رَأْسَه عَلَى صَدْرِهَا ..... قَالَت عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا تُوُفِّي الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي بَيْتِي وَفِي نَوْبَتِي وَبَيْن سَحْرِي وَنَحْرِي وَجَمَع الْلَّه بَيْن رِيّقِي وَرِيْقِه قَالَت دَخَل عَبْد الْرَّحْمَن بِسِوَاك فَضَعُف الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَنْه فَأَخَذْتُه فَمَضَغْتُه ثُم سَنَنْتُه بِه عَن عَائِشَة : أَن أَبَوَيْهَا قَالَا لِلْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : إِنَّا نُحِب أَن تَدْعُو لِعَائِشَة وَنَحْن نَسْمَع ، فَقَال : الْلَّهُم اغْفِر لِعَائِشَة مَغْفِرَة وَاجِبَة ، ظَاهِرَة بَاطِنَة فَعَجَب أَبَوَاهَا لَحُسْن دُعَائِه لَهَا ، فَقَال : أَتَعَجَبَان ؟ هَذِه دَعْوَتِي لِمَن شَهِد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَأَنِّي رَسُوْل الْلَّه . أَخْرَجَه الْحَاكِم . عَن الْمِقْدَام بْن شُرَيْح ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة ، قَالَت : كَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يُعْطِيْنِي الْعَظْم فَأَتَعَرَّقُه ، ثُم يَأْخُذُه ، فَيُدِيْرُه حَتَّى يَضَع فَاه عَلَى مَوْضِع فَمِي . رَوَاه شُعْبَة وَالْنَّاس عَن الْمِقْدَام ، أَخْرَجَه مُسْلِم . عَن هِشَام بْن عُرْوَة ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة ، قَالَت : سَابَقَنِي الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَسَبَقْتُه مَا شَاء ، حَتَّى إِذَا رَهَقَنِي الْلَّحْم ، سَابَقَنِي ، فَسَبَقَنِي ، فَقَال : يَا عَائِشَة هَذِه بِتِلْك يتبع...
توقيعي
معلومات العضو
ابتسام
مشارك يفرض نفسه
معلومات إضافية
الجنس : عدد المساهمات : 833
تقيــيم التواجد : 6545
تقييم المجهود : 16
العمر : 42
محل الإقامة : الجلفة
موضوع: رد: حبيبة حبيب الله الإثنين 27 ديسمبر 2010, 12:14
رِوَايَتِهَا لِلْحَدِيْث : رِوَايَتِهَا لِلْحَدِيْث : فَرَوَت عَنْه عِلْمَا كَثِيْرَا طَيِّبَا مُبَارَكَا فِيْه . وَعَن أَبِيْهَا . وَعَن عُمَر ، وَفَاطِمَة ، وَسَعْد ، وَحَمْزَة بْن عَمْرِو الْأَسْلَمِي ، وَجُدَامَة بَنِت وَهَب . حَدَّث عَنْهَا إِبْرَاهِيْم بِن يَزِيْد الْنَّخَعِي مُرْسَلا ، وَإِبْرَاهِيْم بْن يَزِيْد الْتَّيْمِي كَذَلِك ، وَإِسْحَاق بْن طَلْحَة ، وَإِسْحَاق بْن عُمَر ، وَالْأَسْوَد بْن يَزِيْد ، وَأَيْمَن الْمَكِّي ، وَثُمَامَة بْن حَزْن ، وَجُبَيْر بْن نُفَيْر ، وَجَمِيْع بْن عُمَيْر . وَالْحَارِث بْن عَبْد الْلَّه بْن أَبِي رَبِيْعَة الْمَخْزُوْمِي ، وَالْحَارِث بْن نَوْفَل ، وَالْحَسَن ، وَحَمْزَة بْن عَبْد الْلَّه بْن عُمَر ، وَخَالِد بْن سَعْد ، وَخَالِد بْن مَعْدَان - وَقِيْل : لَم يَسْمَع مِنْهَا - وَخَبَّاب صَاحِب الْمَقْصُوْرَة ، وَخُبَيْب بْن عَبْد الْلَّه بْن الْزُّبَيْر ، وَخِلَاس الْهَجَرِي ، وَخِيَار بْن سَلَمَة ، وَخَيْثَمَة بْن عَبْد الْرَّحْمَن ، وَذَكْوَان السَّمَّان ؛ وَمَوْلَاهَا ذَكْوَان ، وَرَبِيْعَة الْجُرَشِي - وَلَه صُحْبَة - ، وَزَاذَان أَبُو عُمَر الْكِنْدِي ، وَزُرَارَة بْن أَوْفَى ، وِزْر بْن حُبَيْش ، وَزَيْد بْن أَسْلَم ، وَسَالِم بْن أَبِي الْجَعْد - وَلَم يَسْمَعَا مِنْهَا - وَزَيْد بْن خَالِد الْجُهَنِي وَسَالِم بْن عَبْد الْلَّه ، وَسَالِم سَبَلَان ، وَالْسَّائِب بْن يَزِيْد ، وَسَعْد بْن هِشَام ، وَسَعِيْد الْمَقْبُرِي ، وَسَعِيْد بْن الْعَاص ، وَسَعِيْد بِن الْمُسَيَّب ، وَسُلَيْمَان بْن يَسَار ، وَسُلَيْمَان بْن بُرَيْدَة وَشُرَيْح بْن أَرْطَاة ، وَشُرَيْح بْن هَانِئ ، وَشَرِيْق الْهَوْزَنِي ، وَشَقِيَق أَبُو وَائِل ، وَشَهَر بْن حَوْشَب ، وَصَالِح بْن رَبِيْعَة بْن الْهُدَيْر . وَصَعْصَعَة عَم الْأَحْنَف ، وَطَاوُس ، وَطَلْحَة بْن عَبْد الْلَّه الْتَّيْمِي ، وَعَابِس بْن رَبِيْعَة ، وَعَاصِم بْن حُمَيْد الْسَّكُوْنِي ، وَعَامِر بْن سَعْد ، وَالْشَّعْبِي ، وَعُبَّاد بْن عَبْد الْلَّه بْن الْزُّبَيْر ، وَعِبَادَة بْن الْوَلِيّد ، وَعَبْد الْلَّه بْن بُرَيْدَة ، وَأَبُو الْوَلِيّد عَبْد الْلَّه بْن الْحَارِث الْبَصْرِي ، وَابْن الْزُّبَيْر ابْن أُخْتِهَا ، وَأَخُوْه عُرْوَة ، وَعَبْد الْلَّه بْن شَدَّاد الْلَّيْثِي ، وَعَبْد الْلَّه بْن شَقِيْق ، وَعَبْد الْلَّه بْن شِهَاب الْخَوْلانِي ، وَعَبْد الْلَّه بْن عَامِر بْن رَبِيْعَة ، وَابْن عُمَر وَابْن عَبَّاس ، وَعَبْد الْلَّه بْن فَرُّوِخ ، وَعَبْد الْلَّه بْن أُبَي مُلَيْكَة ، وَعَبْد الْلَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر ، وَأَبُوْه ، وَعَبْد الْلَّه بِن عُكَيْم ، وَعَبْد الْلَّه بْن أُبَي قَيْس ، وَابْنَا أَخِيْهَا : عَبْد الْلَّه وَالْقَاسِم ، ابْنَا مُحَمَّد ، وَعَبْد الْلْه بْن أَبِي عَتِيْق مُحَمَّد بْن أَخِيْهَا عَبْد الْرَّحْمَن ، وَعَبْد الْلَّه بْن وَاقِد الْعُمَرِي ، وَرَضَيعُهَا عَبْد الْلَّه بْن يَزِيْد ، وَعَبْد الْلَّه الْبَهِي وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن الْأَسْوَد ، وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام . وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن سَعِيْد بْن وَهْب الْهَمْدَانِي ، وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن شِمَاسَة ، وَعَبَد الْرَّحْمَن بْن عَبْد الْلَّه بْن سَابِط الْجُمَحِي ، وَعَبْد الْعَزِيْز ، وَالِد ابْن جُرَيْج ، وَعَبِيْد الْلَّه بْن عَبْد الْلَّه ، وَعُبَيْد الْلَّه بْن عِيَاض وَعِرَاك - وَلَم يَلْقَهَا - وَعُرْوَة الْمُزَنِي ، وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح ، وَعَطَاء بْن يَسَار ، وَعِكْرِمَة ، وَعَلْقَمَة وَعَلْقَمَة بْن وَقَّاص ، وَعَلِي بْن الْحُسَيْن ، وَعَمْرُو بْن سَعِيْد الْأَشْدَق ، وَعَمْرُو بْن شُرَحْبِيْل ، وَعَمْرُو بِن غَالِب ، وَعَمْرُو بْن مَيْمُوْن ، وَعِمْرَان بْن حِطَّان ، وَعَوْف بْن الْحَارِث ، رَضِيْعَهَا ، وَعِيَاض بْن عُرْوَة ، وَعِيْسَى بْن طَلْحَة ، وَغُضَّيف بْن الْحَارِث ، وَفَرْوَة بْن نَوْفَل ، وَالْقَعْقَاع بْن حَكِيْم ، وَقَيْس بْن أَبِي حَازِم ، وَكَثِيْر بْن عُبَيْد الْكُوْفِي . رَضِيْعَهَا ، وَكُرَيْب ، وَمَالِك بْن أَبِي عَامِر ، وَمُجَاهِد ، وَمُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيْم الْتَّيْمِي - إِن كَان لَقِيَهَا - وَمُحَمَّد بْن الْأَشْعَث . وَمُحَمَّد بْن زِيَاد الْجُمَحَي ، وَابْن سِيْرِيْن ، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الْرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام ، وَأَبُو جَعْفَر الْبَاقِر - وَلَم يَلْقَهَا - وَمُحَمَّد بْن قَيْس بْن مَخْرَمَة ، وَمُحَمَّد بْن الْمُنْتَشِر ، وَمُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر - وَكَأَنَّه مُرْسِل - وَمَرْوَان الْعُقَيْلِي أَبُو لُبَابَة وَمَسْرُوق ، وَمِصْدَع أَبُو يَحْيَى وَمُطَرِّف بْن الْشِّخِّيْر ، وَمِقْسَم مَوْلَى ابْن عَبَّاس ، وَالْمَطْلَب بْن عَبْد الْلَّه بْن حَنْطَب ، وَّمَكْحُوْل - وَلَم يَلْحَقُهَا - وَمُوَسَى بْن طَلْحَة ، وَمَيْمُوْن بْن أَبِي شَبِيْب ، وَمَيْمُوْن بْن مِهْرَان ، وَنَافِع بْن جُبَيْر ، وَنَافِع بْن عَطَاء ، وَنَافِع الْعُمَرِي ، وَالْنُّعْمَان بْن بَشِيْر ، وَهَمَّام بْن الْحَارِث ، وَهِلَال بْن يَسَاف ، وَيَحْيَى بْن الْجَزَّار وَيَحْيَى بْن عَبْد الْرَّحْمَن بْن حَاطِب ، وَيَحْيَى بْن يَعْمَر ، وَيَزِيْد بْن بَابَنُوْس وَيَزِيْد بْن الْشِّخِّيْر ، وَيَعْلَى بْن عُقْبَة ، وَيُوْسُف بْن مَاهِك وَأَبُو أُمَامَة بِن سَهْل . وَأَبُو بُرْدَة بْن أَبِي مُوْسَى ، وَأَبُو بَكُر بْن عَبْد الْرَّحْمَن بْن الْحَارِث ، وَأَبُو الْجَوْزَاء الْرَّبَّعِي ، وَأَبُو حُذَيْفَة الْأَرْحَبِي ، وَأَبُو حَفْصَة ، مَوْلَاهَا ، وَأَبُو الْزُّبَيْر الْمَكِّي - وَكَأَنَّه مُرْسِل - وَأَبُو سَلَمَة بْن عَبِد الْرَّحْمَن . وَأَبُو الْشَّعْثَاء الْمُحَارِبِي ، وَأَبُو الْصِّدِّيق الْنَّاجِي ، وَأَبُو ظَبْيَان الْجَنْبِي ، وَأَبُو الْعَالِيَة رَفِيْع الْرِّيَاحِي ، وَأَبُو عَبْد الْلَّه الْجَدَلِي وَأَبُو عُبَيْدَة بْن عَبْد الْلَّه بْن مَسْعُوْد ، وَأَبُو عُثْمَان الْنَّهْدِي ، وَأَبُو عَطِيَّة الْوَادِعِي ، وَأَبُو قِلَابَة الْجَرْمِي - وَلَم يَلْقَهَا - وَأَبُو الْمَلِيح الْهُذَلِي ، وَأَبُو مُوْسَى ، وَأَبُو هُرَيْرَة ، وَأَبُو نَوْفَل بْن أَبِي عَقْرَب ، وَأَبُو يُوْنُس مَوْلَاهَا ، وَبَهِيَة مَوْلَاة الْصِّدِّيق ، وَجَسْرَة بَنِت دَجَاجَة ، وَحَفْصَة بَنِت أَخِيْهَا عَبْد الْرَّحْمَن ، وَخِيَرَة وَالِدَة الْحَسَن الْبَصْرِي ، وَذَفِرَة بِنْت غَالِب ، وَزَيْنَب بَنِت أَبِي سَلَمَة ، وَزَيْنَب بِنْت نَصْر ، وَزَيْنَب الْسَّهْمِيَّة ، وَسُمَيَّة الْبَصَرِيَّة ، وَشُمَيْسَة الْعَتَكِيَّة ، وَصَفِيَّة بَنِت شَيْبَة ، وَصَفِيَّة بَنِت أَبِي عُبَيْد ، وَعَائِشَة بِنْت طَلْحَة ، وَعَمْرَة بِنْت عَبْد الْرَّحْمَن ، وَمَرْجَانَة ، وَالِدَة عَلْقَمَة بْن أَبِي عَلْقَمَة ، وَمُعَاذَة الْعَدَوِيَّة ، وَأَم كُلْثُوْم الْتَّيْمِيَّة . أُخْتِهَا ، وَأُم مُحَمَّد ، امْرَأَة وَالِد عَلَي بْن زَيْد بْن جُدْعَان . وَطَائِفَة سِوَى هَؤُلَاء . مُسْنَد " عَائِشَة يَبْلُغ أَلْفَيْن وَمِائَتَيْن وَعَشْرَة أَحَادِيْث . اتَّفَق لَهَا الْبُخَارِي وَمُسْلِم عَلَى مِائَة وَأَرْبَعَة وَسَبْعِيْن حَدِيْثا ، وَانْفَرَد الْبُخَارِي بِأَرْبَعَة وَخَمْسِيْن ، وَانْفَرَد مُسْلِم بِتِسْعَة وَسِتِّيْن يتبع ان شاء الله
توقيعي
معلومات العضو
ابتسام
مشارك يفرض نفسه
معلومات إضافية
الجنس : عدد المساهمات : 833
تقيــيم التواجد : 6545
تقييم المجهود : 16
العمر : 42
محل الإقامة : الجلفة
موضوع: رد: حبيبة حبيب الله الإثنين 27 ديسمبر 2010, 12:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَضَائِلَهَا : عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت : لَقَد أُعْطِيَت تِسْعا مَا أَعْطَيْتُهَا امْرَأَة بَعْد مَرِيْم بَنِت عِمْرَان : لَقَد نَزَل جِبْرِيْل بِصُوْرَتِي فِي رَاحَتِه حَتَّى أَمَر رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن يَتَزَوَّجَنِي ، وَلَقَد تَزَوَّجَنِي بِكْرا ، وَمَا تَزَوَّج بِكْرا غَيْرِي ، وَلَقَد قُبِض وَرَأْسُه فِي حَجْرِي ، وَلَقَد قُبَّرَتُه فِي بَيْتِي ، وَلَقَد حُفَّت الْمَلَائِكَة بِبَيْتِي ، وَإِن كَان الْوَحْي لِيَنْزِل عَلَيْه وَإِنِّي لَمْعُه فِي لِحَافِه ، وَإِنِّي لَابْنَة خَلِيْفَتِه وَصَدِيْقُه ، وَلَقَد نَزَل عُذْرِي مِن الْسَّمَاء ، وَلَقَد خَلَقْت طَيِّبَة عِنْد طَيِّب ، وَلَقَد وَعَدْت مَغْفِرَة وَرِزْقا كَرِيْما رَوَاه أَبُو بَكْر الْآَجُرِّي ، عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى الْحُلْوَانِي عَنْه . وَإِسْنَادُه جَيِّد عَن عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر ، قَال : قَالَت عَائِشَة لِنِسَاء الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : فُضِّلَت عَلَيْكُن بِعَشْر وَلَا فَخْر : كُنْت أُحِب نِسَائِه إِلَيْه ، وَكَان أَبِي أَحَب رِجَالُه إِلَيْه ، وَابتَكُرَنِي وَلَم يَبْتَكِر غَيْرِي ، وَتَزَوَّجَنِي لِسَبْع ، وَبَنَى بِي لِتِسْع ، وَنَزَل عُذْرِي مِن الْسَّمَاء ، وَاسْتَأْذَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم نِسَاءَه فِي مَرَضِه ، فَقَال : إِنَّه لِيَشُق عَلَي الِاخْتِلَاف بَيْنَكُن ، فَائْذَن لِي أَن أَكُوْن عِنْد بَعِضْكُن ، فَقَالَت أُم سَلَمَة : قَد عَرَفْنَا مِن تُرِيْد ، تُرِيْد عَائِشَة . قَد أَذَنَّا لَك . وَكَان آَخِر زَادَه مِن الْدُّنْيَا رِيّقِي ، أُتِي بِسِوَاك ، فَقَال : انَكثِيْه يَا عَائِشَة ، فَنَكَّثْتُه ، وَقَبْض بَيْن حِجْرِي وَنَحْرِي ، وَدُفِن فِي بَيْتِي . . . هَذَا حَدِيْث صَالِح الْإِسْنَاد ، وَلَكِن فِيْه انْقِطَاع . عَن أَبِي سَلَمَة ، أَن عَائِشَة حَدَّثَتْه أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال لَهَا : إِن جِبْرِيْل يُقْرِئُك الْسَّلام ، فَقَالَت : وَعَلَيْه الْسَّلَام وَرَحْمَة الْلَّه . عَن هِشَام بْن عُرْوَة ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة : أَنَّهَا اسْتَعَارَت قِلَادَة فِي سَفَر مَع رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَانْسَلَّت مِنْهَا . وَكَان ذَلِك الْمَكَان يُقَال لَه : الصَّلْصَل ، فَذَكِّر ذَلِك لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَطَلَبُوهَا حَتَّى وَجَدُوْهَا . وَحَضَرَت الْصَّلَاة ، وَلَم يَكُن مَعَهُم مَاء ، فَصَلُّوْا بِغَيْر وُضُوْء ، فَأَنْزَل الْلَّه آَيَة التَّيَمُّم ، فَقَال لَهَا أُسَيْد بْن الْحُضَيْر : جَزَاك الْلَّه خَيْرا ، فَـ/.. وَاللَّه مَا نَزَل بِك أَمْر قَط تَكْرَهِينَه إِلَّا جَعَل الْلَّه لَك فِيْه خَيْرا . فِي " مُسْنَد أَحْمَد " مِن طَرِيْق مُحَمَّد بْن إِسْحَاق : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبَّاد بْن عَبْد الْلَّه بْن الْزُّبَيْر ، عَن أَبِيْه ، عَن عَائِشَة ، قَالَت : أَقْبَلْنَا مَع رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِتُرْبَان - بَلَد بَيْنَه وَبَيْن الْمَدِيْنَة بَرِيْد وَأَمْيَال ، وَهُو بَلَد لَا مَاء بِه - وَذَلِك مِن الْسَّحَر ، انْسَلَّت قِلَادَة مِن عُنُقِي ، فَوَقَعَت ، فَحُبِس عَلَي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِالْتِمَاسِهَا حَتَّى طَلَع الْفَجْر ، وَلَيْس مَع الْقَوْم مَاء ، فَلَقِيْت مِن أَبِي مَا الْلَّه بِه عَلِيِّم مِن الْتَّعْنِيْف وَالْتَّأْفِيْف . وَقَال : فِي كُل سَفَر لِلْمُسْلِمِيْن مِنْك عَنَاء وَبَلَاء ، فَأَنْزَل الْلَّه الرُّخْصَة فِي التَّيَمُّم ، فَتَيَمَّم الْقَوْم ، وَصَلُّوْا . قَالَت : يَقُوْل أَبِي حِيْن جَاء مِن الْلَّه مَن الرُّخْصَة لِلْمُسْلِمِيْن : وَالْلَّه مَا عَلِمْت يَا بُنَيَّة إِنَّك لَمُبَارَكَة ! مَاذَا جَعَل الْلَّه لِلْمُسْلِمِيْن فِي حَبْسِك إِيَّاهُم مِن الْبَرَكَة وَالْيُسْرشَأْن الْإِفْك كَان فِي غَزْوَة الْمُرَيْسِيع سَنَة خَمْس مِن الْهِجْرَة ، وَعَمَرَهَا رَضِي الْلَّه عَنْهَا - يَوْمَئِذ اثْنَتَا عَشْرَة سَنَة . قَالَت عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْه : كَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِذَا أَرَاد سَفَرا أَقْرَع بَيْن نِسَائِه ، فَأَيَّتُهُن خَرَج سَهْمُهَا خَرَج بِهَا مَعَه ، فَأَقْرَع بَيْنَنَا فِي غَزْوَة غَزَاهَا ، فَخَرَج سَهْمِي ، فَخَرَجْت مَعَه بَعْدَمَا نَزَل الْحِجَاب ، وَأَنَا أَحْمِل فِي هَوْدَج وَأُنْزَل فِيْه ، فَسِرْنَا ، حَتَّى إِذَا فَرَغ رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم مَن غَزْوَتِه تِلْك ، وَقَفَل وَدَنَوْنَا مِن الْمَدِيْنَة ، آَذَن لَيْلَة بِالْرَّحِيْل ، فَقُمْت حِيْنَئِذ فَمَشَيْت حَتَّى جَاوَزْت الْجَيْش . فَلَمَّا قَضَيْت حَاجَتِي ، أَقْبَلَت إِلَى رَحْلِي ، فَإِذَا عِقْد لِي مِن جَزْع ظَفَار قَد انْقَطَع ، فَالْتَمَسْتُه ، وَحَبَسَنِي الْتِمَاسِه ، وَأَقْبَل الرَّهْط الَّذِيْن كَانُوْا يَرْحَلُوْن بِي فَاحْتَمَلُوْا هَوْدَجِي ، فَرَحَلُوه عَلَى بَعِيْرِي ، وَهُم يَحْسِبُوْن أَنِّي فِيْه - وَكَان الْنِّسَاء إِذ ذَاك خِفَافا لَم يُثْقِلْهُن الْلَّحْم إِنَّمَا يَأْكُلْن الْعُلْقَة مِن الْطَّعَام - فَلَم يَسْتَنْكِرُوْا خِفَّة الْمُحَمَّل حِيْن رَفَعُوه ، وَكُنْت جَارِيَة حَدِيْثَة الْسِّن ، فَبَعَثُوا الْجَمَل وَسَارُوْا ، فَوَجَدْت عِقْدِي بَعْد مَا اسْتَمَر الْجَيْش ، فَجِئْت مَنَازِلَهُم وَلَيْس بِهَا دَاع وَلَا مُجِيْب ، فَأَمَمْت مَنْزِلِي الَّذِي كُنْت فِيْه ، وَظَنَنْت أَنَّهُم سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُوْن إِلَي ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَة غَلَبَتْنِي عَيْنِي ، فَنَمَت وَكَان صَفْوَان بْن الْمُعَطَّل السُّلَمِي ، ثُم الْذَّكْوَانِي ، مِن وَرَاء الْجَيْش ، فَأَدْلَج ، فَأَصْبَح عِنْد مَنْزِلِي ، فَرَأَى سَوَاد إِنْسَان نَائِم ، فَأَتَانِي ، فَعَرَّفَنِي حِيْن رَآَنِي ، وَكَان يَرَانِي قَبْل الْحِجَاب ، فَاسْتَرْجَع ، فَاسْتَيْقَظْت بِاسْتِرْجَاعِه حِيْن عَرَفْت ، فَخَمَّرْت وَجْهِي بِجِلْبَابِي ، وَالْلَّه مَا كَلَّمَنِي كَلِمَة ، وَلَا سَمِعْت مِنْه كَلِمَة غَيْر اسْتِرْجَاعِه ، فَأَنَاخ رَاحِلَتَه ، فَوَطِئ عَلَى يَدَيْهَا فَرَكِبْتُهَا ، فَانْطَلَق يَقُوْد بِي الْرَّاحِلَة حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْش بَعْدَمَا نَزَلُوْا مُوْغِرِيْن فِي نَحْر الْظَّهِيْرَة ، فَهَلَك مَن هَلَك فِي ، وَكَان الَّذِي تَوَلَّى كِبْر الْإِفْك عَبْد الْلَّه بْن أَبِي بْن سَلُوْل . فَقَدِمْنَا الْمَدِيْنَة ، فَاشْتَكَيْت شَهْرا ، وَالْنَّاس يُفِيْضُون فِي قَوْل أَهْل الْإِفْك وَلَا أَشْعُر بِشَيْء مِن ذَلِك ، وَيَّرِيْبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِف مِن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم اللُّطْف الَّذِي كُنْت أَرَى مِنْه حِيْن أَشْتَكِي ، إِنَّمَا يَدْخُل عَلَي ، فَيُسَلِّم ، ثُم يَقُوْل : كَيْف تِيَكُم ؟ ثُم يَنْصَرِف فَذَلِك الَّذِي يَرِيْبُنِي وَلَا أَشْعُر بِالْشَّر ، حَتَّى خَرَجْت بَعْدَمَا نَقَهْت ، فَخَرَجْت مَع أُم مِسْطَح قِبَل الْمَنَاصِع ، وَكُنَّا لَا نَخْرُج إِلَّا لَيْلا إِلَى لَيْل ، وَذَلِك قَبْل أَن تُتَّخَذ الْكُنُف قَرِيْبا مِن بُيُوَتِنَا ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُف أَن نَتَّخِذَهَا عِنْد بُيُوَتِنَا ، فَانْطَلَقْت أَنَا وَأُم مِسْطَح بِنْت أَبِي رُهْم بْن عَبْد مَنَاف ، وَأُمَّهَا ابْنَة صَخْر بْن عَامِر خَالَة أَبِي بَكْر الْصِّدِّيق ، وَابْنُهَا مِسْطَح بْن أُثَاثَة بْن الْمُطَّلِب ، فَأَقْبَلَت أَنَا وَهِي قَبْل بَيْتِي ، قَد فَرَغْنَا مِن شَأْنِنَا ، فَعَثَرَت أُم مِسْطَح فِي مِرْطِهَا ، فَقَالَت : تَعِس مِسْطَح ! فَقُلْت لَهَا : بِئْس مَا قُلْت ! أَتَسُبِّين رَجُلا شَهِد بَدْرا ؟ قَالَت : أَي هَنْتَاه أَو لَم تَسْمَعِي مَا قَال ؟ قُلْت : وَمَا ذَاك ؟ فَأَخْبَرَتْنِي الْخَبَر ، فَازْدَدْت مَرَضا عَلَى مَرَضِي . فَلَمَّا رَجَعْت إِلَى بَيْتِي ، وَدَخَل عَلَي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَسَلَّم ثُم قَال : كَيْف تِيَكُم ؟ فَقُلْت : أَتَأْذَن لِي أَن آَتِي أَبَوَي ؟ وَأَنَا حِيْنَئِذ أُرِيْد أَن أَسْتَيْقِن الْخَبَر مِن قِبَلِهِمَا ، فَأَذِن لِي ، فَجِئْت أَبَوَي ، فَقُلْت : يَا أُمَّتَاه ، مَا يَتَحَدَّث الْنَّاس ؟ قَالَت : يَا بُنَيَّة ، هَوِّنِي عَلَيْك ، فَوَاللَّه لَقَلَّمَا كَانَت امْرَأَة وَضِيْئَة عِنْد رَجُل يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِر إِلَّا كَثَّرْن عَلَيْهَا ، فَقُلْت : سُبْحَان الْلَّه ! وَقَد تَحَدَّث الْنَّاس بِهَذَا ؟ ! فَبَكَيْت الْلَّيْلَة حَتَّى لَا يَرْقَأ لِي دَمْع وَلَا أَكْتَحِل بِنَوْم . ثُم أَصْبَحْت أَبْكِي ، فَدَعَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَلَي بْن أَبِي طَالِب وَأُسَامَة بْن زَيْد ، حِيْن اسْتَلْبَث الْوَحْي ، يَسْتَأْمِرُهُمَا فِي فِرَاق أَهْلِه ، فَأَمَّا أُسَامَة ، فَأَشَار عَلَى رَسُوْل الْلَّه بِالَّذِي يَعْلَم مِن بَرَاءَة أَهْلِه ، وَبِالَّذِي يَعْلَم لَهُم فِي نَفْسِه مِن الْوُد ، فَقَال : يَا رَسُوْل الْلَّه ، أَهْلَك ، وَلَا نَعْلَم إِلَّا خَيْرا . وَأَمَّا عَلِي فَقَال : لَم يُضَيِّق الْلَّه عَلَيْك ، وَالْنِّسَاء سِوَاهَا كَثِيْر ، وَاسْأَل الْجَارِيَة ، تَصْدُقُك ، فَدَعَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بَرِيَرَة فَقَال : أَي بَرِيَرَة ، هَل رَأَيْت مِن شَيْء يَرِيْبُك ؟ قَالَت : لَا وَالَّذِي بَعَثَك بِالْحَق ، إِن رَأَيْت عَلَيْهَا أَمْرا أَغْمِصُه عَلَيْهَا أَكْثَر مِن أَنَّهَا جَارِيَة حَدِيْثَة الْسِّن ، تَنَام عَن عَجِيْن أَهْلِهَا ، فَيَأْتِي الْدَّاجِن ، فَيَأْكُلُه . فَقَام رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَاسْتَعْذَر مِن عَبْد الْلَّه بْن أَبِي بْن سَلُوْل ، فَقَال وَهُو عَلَى الْمِنْبَر : يَا مَعْشَر الْمُسْلِمِيْن ، مِن يَعْذِرُنِي مِن رَجُل قَد بَلَغَنِي أَذَاه فِي أَهْل بَيْتِي ، فَـ/.. وَاللَّه مَا عَلِمْت عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرا ، وَلَقَد ذَكَرُوْا رَجُلا مَا عَلِمْت عَلَيْه إِلَّا خَيْرا وَمَا كَان يَدْخُل عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي ، فَقَام سَعْد بْن مُعَاذ ، فَقَال : يَا رَسُوْل الْلَّه ، أَنَا أَعْذِرُك مِنْه ، إِن كَان مِن الْأَوْس ، ضَرَبْت عُنُقَه ، وَإِن كَان مِن إِخْوَانِنَا مِن الْخَزْرَج ، أَمَرْتَنَا ، فَفَعَلْنَا أَمْرَك ، فَقَام سَعْد بْن عُبَادَة - وَهُو سَيِّد الْخَزْرَج ، وَكَان قَبْل ذَلِك رَجُلا صَالِحا ، وَلَكِن احْتَمَلَتْه الْحَمِيَّة - فَقَال لِسَعْد : كَذَبْت لَعَمْر الْلَّه ! لَا تَقْتُلُه ، وَلَا تُقَدِّر عَلَى قَتْلِه ، فَقَام أُسَيْد بْن حُضَيْر - وَهُو ابْن عَم سَعْد بْن مُعَاذ - فَقَال : كَذَّبَت ! لَعَمْر الْلَّه لَنَقْتُلَنَّه ، فَإِنَّك مُنَافِق تُجَادِل عَن الْمُنَافِقِيْن ، فَتَثَاوَر الْحَيَّان : الْأَوْس وَالْخَزْرَج ، حَتَّى هَمُّوْا أَن يَقْتَتِلُوْا ، وَرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَائِم عَلَى الْمِنْبَر ، فَلَم يَزَل يُخَفِّضُهُم حَتَّى سَكَتُوْا وَسَكَت . قَالَت : فَبَكَيْت يَوْمِي ذَلِك وَلَيْلَتِي ، لَا يَرْقَأ لِي دَمْع وَلَا أَكْتَحِل بِنَوْم ، فَأَصْبَح أَبَوَاي عِنْدِي ، وَقَد بَكَيْت لَيْلَتَيْن وَيَوْما لَا أَكْتَحِل بِنَوْم ، وَلَا يَرْقَأ لِي دَمْع ، حَتَّى ظَنَنْت أَن الْبُكَاء فَالِق كَبِدِي ، فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَان عِنْدِي ، وَأَنَا أَبْكِي ، اسْتَأْذَنَت عَلَي امْرَأَة مِن الْأَنْصَار ، فَأَذِنْت لَهَا ، فَجَلَسْت تَبْكِي مَعِي ، فَبَيْنَمَا نَحْن عَلَى ذَلِك ، دَخَل عَلَيْنَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَسَلَّم ، ثُم جَلَس ، وَلَم يَجْلِس عِنْدِي مُنْذ قِيَل لِي مَا قِيَل ، وَلَقَد لَبِث شَهْرا لَا يُوْحَى إِلَيْه فِي شَأْنِي شَيْء . قَالَت : فَتَشَهَّد ، ثُم قَال : أَمَّا بَعْد ، يَا عَائِشَة ، فَإِنَّه قَد بَلَغَنِي عَنْك كَذَا وَكَذَا ، فَإِن كُنْت بَرِيْئَة ، فَسَيُبَرِّئُك الْلَّه ، وَإِن كُنْت أَلْمَمْت بِذَنْب ، فَاسْتَغْفِرِي الْلَّه ، وَتُوْبِي إِلَيْه ، فَإِن الْعَبْد إِذَا اعْتَرَف بِذَنْبِه ثُم تَاب ، تَاب الْلَّه عَلَيْه ، فَلَمَّا قَضَى مَقَالَتَه ، قَلَص دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِس مِنْه قَطْرَة ، فَقُلْت لِأَبِي : أَجِب رَسُوْل الْلَّه فِيْمَا قَال ، قَال : وَالْلَّه مَا أَدْرِي مَا أَقُوْل لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَقُلْت لِأُمِّي : أَجِيْبِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، قَالَت : مَا أَدْرِي مَا أَقُوْل لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَقُلْت وَأَنَا يَوْمَئِذ حَدِيْثَة الْسِّن لَا أَقْرَأ كَثِيْرا مِن الْقُرْآَن : إِنِّي وَالْلَّه لَقَد عَلِمْت ، لَقَد سَمِعْتُم هَذَا الْحَدِيْث حَتَّى اسْتَقَر فِي أَنْفُسِكُم ، وَصَدَّقْتُم بِه ، فَلَئِن قُلْت لَكُم : إِنِّي بَرِيْئَة - وَالْلَّه يَعْلَم أَنِّي بَرِيْئَة - لَا تُصَدِّقُوْنِي بِذَلِك ، وَلَئِن اعْتَرَفْت لَكُم بِأَمْر ، وَالْلَّه يَعْلَم أَنِّي بَرِيْئَة ، لَتُصَدِّقُنِّي ، وَالْلَّه مَا أَجِد لِي وَلَكُم مَثَلا إِلَّا قَوْل أَبِي يُوَسُف : فَصَبْر جَمِيْل وَاللَّه الْمُسْتَعَان عَلَى مَا تَصِفُوْن ثُم تَحَوَّلْت ، فَاضْطَجَعْت عَلَى فِرَاشِي ، وَأَنَا أَعْلَم أَنِّي بَرِيْئَة ، وَأَن الْلَّه - تَعَالَى - يُبَرِّئُنِي بِبَرَاءَتِي وَلَكِن وَالْلَّه مَا ظَنَنْت أَن الْلَّه يَنْزِل فِي شَأْنِي وَحْيا يُتْلَى ، وَلَشَأْنِي كَان فِي نَفْسِي أَحْقَر مِن أَن يَتَكَلَّم الْلَّه فِي بِأَمْر يَتْلِي ، وَلَكِن كُنْت أَرْجُو أَن يَرَى رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي الْنَّوْم رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي الْلَّه بِهَا . قَالَت : فَوَاللَّه مَا قَام رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، وَلَا خَرَج أَحَد مِن أَهْل الْبَيْت , حَتَّى نَزَل عَلَيْه الْوَحْي ؛ فَأَخَذَه مَا كَان يَأْخُذُه مِن الْبُرَحَاء ، حَتَّى إِنَّه لَيَتَحَدَّر مِنْه مِثْل الْجُمَان مِن الْعَرَق ، وَهُو فِي يَوْم شَات ، مِن ثِقَل الْقَوْل الَّذِي يُنْزَل عَلَيْه ، فَلَمَّا سُرِّي عَنْه وَهُو يَضْحَك ، كَان أَوَّل كَلِمَة تَكَلَّم بِهَا : يَا عَائِشَة ، أَمَا وَالْلَّه لَقَد بَرَّأَك الْلَّه ، فَقَالَت أُمِّي : قَوْمِي إِلَيْه ، فَقُلْت : وَالْلَّه لَا أَقُوْم إِلَيْه ، وَلَا أَحْمَد إِلَّا الْلَّه . وَأَنْزَل الْلَّه تَعَالَى : إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ) لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) سُوْرَة الْنُّوْر مِن الْآَيَة 11 وَحَتَّى الْآَيَة 21 فَلَمَّا أَنْزَل الْلَّه هَذَا فِي بَرَاءَتِي ، قَال أَبُو بَكْر - وَكَان يُنْفِق عَلَى مِسْطَح لِقَرَابَتِه وَفَقْرِه - : وَالْلَّه لَا أُنْفِق عَلَى مِسْطَح شَيْئا أَبَدا بَعْد الَّذِي قَال لِعَائِشَة ، فَأُنْزِلَت : وَلَا يَأْتَل أُوْلُو الْفَضْل مِنْكُم وَالسَّعَة أَن يُؤْتُوَا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِيْن وَالْمُهَاجِرِيْن فِي سَبِيِل الْلَّه وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوَا أَلَا تُحِبُّوْن أَن يَغْفِر الْلَّه لَكُم الآية22 من سورة النور قَال : بَلَى وَالْلَّه ، إِنِّي لَأُحِب أَن يَغْفِر الْلَّه لِي ، فَرَجَع إِلَى مِسْطَح الْنَّفَقَة الَّتِي كَان يُنْفِق عَلَيْه ، وَقَال : وَالْلَّه لَا أَنْزِعُهَا مِنْه أَبَدا . قَالَت : وَكَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَسْأَل زَيْنَب بِنْت جَحْش عَن أَمْرِي ، فَقَالَت : أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي ، مَا عَلِمْت إِلَّا خَيْرا ، وَهِي الَّتِي كَانَت تُسَامِيْنِي مِن أَزْوَاج الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، فَعَصَمَهَا الْلَّه بِالْوَرَع ، وَطَفِقَت أُخْتُهَا حَمْنَة تُحَارِب لَهَا فَهَلَكَت فِيْمَن هَلَك مِن أَصْحَاب الْإِفْك وَهَذَا الْحَدِيث لَه طُرُق عَن الْزُّهْرِي . وَرَوَاه هِشَام بْن عُرْوَة ، عَن أَبِيْه . يتبع ان شاء الله
توقيعي
معلومات العضو
ابتسام
مشارك يفرض نفسه
معلومات إضافية
الجنس : عدد المساهمات : 833
تقيــيم التواجد : 6545
تقييم المجهود : 16
العمر : 42
محل الإقامة : الجلفة
موضوع: رد: حبيبة حبيب الله الإثنين 27 ديسمبر 2010, 12:44
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أروع ما قيل عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها "رائعة من الروائع" إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وراضاها نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها الأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسان عائشة الصديقة . وهذه والله يا أماه هي أقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار ويا ابنة صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان والآن إلي هذه الملحمة الكبرى [size=25]ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني …هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ …… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ…… بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها….فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي….فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ…….اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ……وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي………وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي……… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي…….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ……….ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ………….وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ…….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي……. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟ وأذختُ عن أبوي دينَ محمدٍ….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ……فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي…. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله……………وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى…….بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا……….زُهداُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما………وأتتهُ بُشرى الهِ بالرضوانِ وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى……هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ……….مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………………. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ…… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ………… لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟ حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي……وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ………مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ……فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم………………….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ………وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن فدُعيبهم بين الأحبة كُلفةٌ……….وسبابهم سببٌ إلي الحرمان جمع الإلهُ المسلمين على أبي……واستُبدلوا من خوفهم بأمان وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ من حبيني فليجتنب من سبني……إن كانَ صان محبتي ورعاني وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……فكلاهما في البُغض مُستويانِ إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب…………ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان إني لأمُ المؤمنين فمن أبى……حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران اللهُ حببني لِقلبِ نبيه……….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي………ويُهين ربي من أراد هواني والله أسألُهُ زيادة فضله…………….وحَمِدْتُهُ شمراً لِما أولاني يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ………عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان إني لصادقة المقالِ كريمةٌ……….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ…………محفوفة بالروح والريحان صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ ........ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد احمد الرسول النبى الامى وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا
[/size]
توقيعي
معلومات العضو
zahra
مشارك يفرض نفسه
معلومات إضافية
دروس الفيزياء 3 "vibrations et ondes "
دروس سنة الرابعة علوم تجارية مالية
بابا نزل معاشه مع الطفله حلا الترك 2011 كامل
اناشيد للمنشد أحمد بوخاطر 2011
مخاد جديدة و غريبه حلوة
صنع التشرشيف " اهداب " بالماكرامي
التفاح صيدليه كامله
الجنس : عدد المساهمات : 554
تقيــيم التواجد : 6275
تقييم المجهود : 52
العمر : 34
محل الإقامة : djelfa
تمـــيزي : موضوع: رد: حبيبة حبيب الله الإثنين 27 ديسمبر 2010, 13:06