قال الحسن البصري -رحمه الله-:
قُرَّاءُ هَذَا الْقُرْآنِ ثَلاثَةُ رِجَالٍ : فَرَجُلٌ قَرَأَهُ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً ، وَنَقَلَهُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ ، وَرَجُلٌ قَرَأَهُ ، فَأَقَامَ عَلَى حُرُوفِهِ ، وَضَيَّعَ حُدُودَهُ ، يَقُولُ : إِنِّي وَاللهِ لا أُسْقِطُ مِنْ الْقُرْآنِ حَرْفَاً ، كَثَّرَ اللهُ بِهِمْ الْقُبُورَ ، وَأَخْلَى مِنْهُمْ الدُّورَ ، فَوَاللهِ لَهُمْ أَشَدُّ كِبْرَاً مِنْ صَاحِبِ السَّرِيرِ عَلَى سَرِيرِهِ ، وَمِنْ صَاحِبِ الْمِنْبَرِ عَلَى مِنْبَرِهِ ، وَرَجُلٌ قَرَأَهُ ، فَأَسْهَرَ لَيْلَهُ ، وَأَظْمَأَ نَهَارَهُ ، وَمَنَعَ بِهِ شَهْوَتَهُ ، فَجَثَوْا فِي بَرَانِسِهِمْ ، وَرَكَدُوا فِي مَحَارِيبِهِمْ ، بِهِمْ يَنْفِي اللهُ عزَّ وَجَلَّ عَنَّا الْعَدَوَّ ، وَبِهِمْ يَسْقِينَا اللهُ تعالَى الْغَيْثَ ، وَهَذَا الضَّرْبُ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ . أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ لِلآجُرِّيِّ (ص 65)
قُرَّاءُ هَذَا الْقُرْآنِ ثَلاثَةُ رِجَالٍ : فَرَجُلٌ قَرَأَهُ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً ، وَنَقَلَهُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ ، وَرَجُلٌ قَرَأَهُ ، فَأَقَامَ عَلَى حُرُوفِهِ ، وَضَيَّعَ حُدُودَهُ ، يَقُولُ : إِنِّي وَاللهِ لا أُسْقِطُ مِنْ الْقُرْآنِ حَرْفَاً ، كَثَّرَ اللهُ بِهِمْ الْقُبُورَ ، وَأَخْلَى مِنْهُمْ الدُّورَ ، فَوَاللهِ لَهُمْ أَشَدُّ كِبْرَاً مِنْ صَاحِبِ السَّرِيرِ عَلَى سَرِيرِهِ ، وَمِنْ صَاحِبِ الْمِنْبَرِ عَلَى مِنْبَرِهِ ، وَرَجُلٌ قَرَأَهُ ، فَأَسْهَرَ لَيْلَهُ ، وَأَظْمَأَ نَهَارَهُ ، وَمَنَعَ بِهِ شَهْوَتَهُ ، فَجَثَوْا فِي بَرَانِسِهِمْ ، وَرَكَدُوا فِي مَحَارِيبِهِمْ ، بِهِمْ يَنْفِي اللهُ عزَّ وَجَلَّ عَنَّا الْعَدَوَّ ، وَبِهِمْ يَسْقِينَا اللهُ تعالَى الْغَيْثَ ، وَهَذَا الضَّرْبُ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ . أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ لِلآجُرِّيِّ (ص 65)