السؤال :ما صحة حديث (الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)؟
المفتي:خالد بن عبد الله المصلح
الإجابة:
هذا لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكره الشيخ علي ملا القارئ في كتابه المصنوع في معرفة الحديث الموضوع ص (92) بلفظ: الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش وذكره بهذا اللفظ في كشف الخفاء 1/423 ثم قال: والمشهور على الألسنة: الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
السؤال
يوجد عندنا إمام يصلي بالناس الفروض والجمعة وكثيرا مايردد هذا القول (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) عند الوقوف للصلاة وقبل تكبيرة الإحرام فهل هذا حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم ماذا وهل يجوز الاستشهاد به وهل يصح قوله.
المفتي:خالد بن عبد الله المصلح
الإجابة:
هذا حديث موضوع لا يصح فينبه الإمام إلى ضعفه وفي صحيح السنة كفاية.
و قال العلامة ابن باز: لا أصل له. وكذلك قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في "الشرح الممتع": هو حديث مشهور بين الناس، وليس له أصل. اهـ.
قال الشيخ مشهور حسن في كتاب "القول المبين في أخطاء المصلين": لا أصل له. اهـ.
وقد صحت أحاديث كثيرة في إقامة الصف تغني عنه، راجع الفتويين: 3756، 18547.
والله أعلم.
يوجد عندنا إمام يصلي بالناس الفروض والجمعة وكثيرا مايردد هذا القول (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) عند الوقوف للصلاة وقبل تكبيرة الإحرام فهل هذا حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم ماذا وهل يجوز الاستشهاد به وهل يصح قوله.
المفتي:خالد بن عبد الله المصلح
الإجابة:
هذا حديث موضوع لا يصح فينبه الإمام إلى ضعفه وفي صحيح السنة كفاية.
و قال العلامة ابن باز: لا أصل له. وكذلك قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في "الشرح الممتع": هو حديث مشهور بين الناس، وليس له أصل. اهـ.
قال الشيخ مشهور حسن في كتاب "القول المبين في أخطاء المصلين": لا أصل له. اهـ.
وقد صحت أحاديث كثيرة في إقامة الصف تغني عنه، راجع الفتويين: 3756، 18547.
والله أعلم.
السؤال:
هل هذا صحيح؟ وقف موسى عليه السلام يناجي الله فقال موسى عليه السلام (يا رب ماذا تقول لعبد راكع يدعوك؟ قال الله عز وجل:أقول لبيك عبدي. قال موسى: فماذا تقول لعبد ساجد يدعوك؟ قال الله: أقول لبيك عبدي. فقال موسى: يا رب فماذا تقول لعبد عاصٍ يدعوك؟ قال الله عز وجل:أقول له لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي. فقال موسى: تقول يا رب للعبد الراكع والساجد لبيك عبدي مرة واحدة وتقول للعاصي لبيك عبدي ثلاث. فقال الله عز وجل:علم عبدي أن له رب يغفر الذنوب، فالراكع والساجد يعتمد على عمله، أما العاصي فيعتمد على رحمتي)
المفتي:حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
لا أعلم هذا ورد في حديث صحيح، ولكن صح أن الله تعالى يفرح بتوبة التائب، أما العاصي الذي لا يتوب، ففي الحديث "احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك" ومعناه أن الذي يضيع حقوق الله، لا ينال هذا الجزاء المذكور في الحديث. ولهذا ورد أن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يرفع يديه بالدعاء ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك، كما أن في الحديث أن "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء "، والعبد يكون أقرب إلى ربه في حال العبادة لاسيما الصلاة، ودعاءه فيها أقرب إلى الإجابة، فكيف يكون العاصي أقرب إلى إجابة ربه له، من العابد الطائع الراكع الساجد؟!
فهذا مخالف لما دلت عليه النصوص، كما لا يلزم أن يكون العابد الطائع يعتمد على عمله، بل هو إن اعتمد على عمله لم يقبل منه، فهذا هو العُجب الذي يحبط العمل، ولو كان كذلك فإن الله تعالى لا يستجيب له أصلا.
والخلاصة: أن هذا الخبر فيه ما يخالف ما دلت عليه النصوص.
والله أعلم.
هل هذا صحيح؟ وقف موسى عليه السلام يناجي الله فقال موسى عليه السلام (يا رب ماذا تقول لعبد راكع يدعوك؟ قال الله عز وجل:أقول لبيك عبدي. قال موسى: فماذا تقول لعبد ساجد يدعوك؟ قال الله: أقول لبيك عبدي. فقال موسى: يا رب فماذا تقول لعبد عاصٍ يدعوك؟ قال الله عز وجل:أقول له لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي. فقال موسى: تقول يا رب للعبد الراكع والساجد لبيك عبدي مرة واحدة وتقول للعاصي لبيك عبدي ثلاث. فقال الله عز وجل:علم عبدي أن له رب يغفر الذنوب، فالراكع والساجد يعتمد على عمله، أما العاصي فيعتمد على رحمتي)
المفتي:حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
لا أعلم هذا ورد في حديث صحيح، ولكن صح أن الله تعالى يفرح بتوبة التائب، أما العاصي الذي لا يتوب، ففي الحديث "احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك" ومعناه أن الذي يضيع حقوق الله، لا ينال هذا الجزاء المذكور في الحديث. ولهذا ورد أن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يرفع يديه بالدعاء ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك، كما أن في الحديث أن "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء "، والعبد يكون أقرب إلى ربه في حال العبادة لاسيما الصلاة، ودعاءه فيها أقرب إلى الإجابة، فكيف يكون العاصي أقرب إلى إجابة ربه له، من العابد الطائع الراكع الساجد؟!
فهذا مخالف لما دلت عليه النصوص، كما لا يلزم أن يكون العابد الطائع يعتمد على عمله، بل هو إن اعتمد على عمله لم يقبل منه، فهذا هو العُجب الذي يحبط العمل، ولو كان كذلك فإن الله تعالى لا يستجيب له أصلا.
والخلاصة: أن هذا الخبر فيه ما يخالف ما دلت عليه النصوص.
والله أعلم.