مساءكم طيب
هذه قصة قراتها في احدى المجلات واعجبتني لذا اردت ان اكتبها لكم
.
ارجو ان تنال رضاكم
.
اليكم القصة.
اخذ
يدور حولها... ينظر اليها من كل اتجاه... مد يده اليها... اخذ يتحسس كل
جزء في جسدها... بحنان مرة... بشدة مرة اخرى... طالت وقفته امامها... احس
ان الناس يشيرون اليه ويتهامسون عنه لم يبالي بالناس وكلامهم ونظراتهم...
كل شيء يهون في سبيل ان يعود بها وتعود معه... كفاه ما حدث الليلة
الماضية... لقد افاض ابوه واخوته في الكلام عنه وعنها... اتهموه بالفشل...
سخروا منه... لم يرحموه ولم يرحموها... تقاذفوها فيما بينهم نكاية فيه....
افاق من افكاره وهي بين يديه... ومعه... ضمها اليه بحنان... مر بيده على
جسدها الناعم الاملس... لم تتكلم... اصطحبها معه... لم تمانع... عبر الطريق
بحرص شديد خوفا عليها... فرحته تسبق خطواته... يريد ان يجري ولكنه يؤثر
السلامة من اجلها....
صعد السلم بحرص... توقف مرة... ربت عليها... نظر اليها بحنان... دعا الله
الا يخيب امله فيها هذه المرة... واصل صعود السلم... دق الجرس... فتحوا
له... دخل وهي معه... الجميع ينظرون اليه في دهشة... تركها في وسطهم بلا
كلام... اتجه الي المطبخ... احضر سكينة كبيرة... عاد اليها... لمعت عيناه
ببريق التحدي... امسكها بيده اليسري... وبيمناه غرز السكين في بطنها فسال
دمها الاحمر... احدث اتساعا اكبر في الجرح... تنفس الصعداء... نظر اليها في
زهو وخيلاء... من اليوم لن يتهموه بالفشل... لن يسخروا منه...
لقد عرف كيف يشتري...
بطيخة (جبسه )حمراء
!.
ههههههههههه هه